احتفل الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، باليوم العالمي لتنظيف السواحل، الذي يوافق 18 سبتمبر من كل عام، عبر الترويج لحملته السنوية (EUBeachCleanup)، والتي ترمي إلى حماية الحياة البحرية والدفاع عن المحيطات.

وجاء في بيان أصدره الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن كل عام، ينتهي المطاف بملايين الأطنان من القمامة في مياه المحيط، مما يؤثر بشكل مباشر ومميت على الحياة البحرية، ومن بين ذلك الحيتان والأسماك واللافقاريات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التلوث البحري يبدأ على اليابسة، وهو أحد العوامل الرئيسية لاستنفاد التنوع البيولوجي البحري.

وأضاف البيان، الذي نشره بوريل على موقعه الإلكتروني الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي ينظم منذ عام 2017 الحملة السنوية (EUBeachCleanup)، والتي انطلقت هذا العام رسميًا في 18 أغسطس، على أن تبلغ ذروتها في يوم غد /السبت/، بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي لتنظيف السواحل، ومنذ يونيو الماضي، تم بالفعل تنظيم عمليات التنظيف في كل من البلدان الساحلية وغير الساحلية حول العالم، وسيستمر الأمر حتى نهاية أكتوبر المقبل.

وتابع أن البشرية أمام خيارين اثنين؛ إما أن نستمر في تلويث محيطنا بالقمامة البحرية أو نتحرك وننظف بحارنا، فيما تعد الحملة عملا فرديا وجماعيا رائعا للمتطوعين حول العالم للحفاظ على نظافة الشواطئ وحماية الحياة البحرية، حيث أن الأمر عاجل، ويمكن للجميع من خلاله المساهمة في الحفاظ على كوكبنا.

من جهته، قال مفوض البيئة والمحيطات ومصايد الأسماك بالاتحاد الأوروبي، فيرجينيجوس سينكيفيتشوس:" إن استعادة التنوع البيولوجي وحماية المحيطات وتمكين المواطنين كلها أمور على رأس جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، فيما تكمن القوة الحقيقية للحملة في أنها تجمع كل هذه الأشياء معًا وتحظى باهتمام عالمي، كما يتعلق الأمر بالسعي في اتجاهات عدة يتم من خلالها تحويل الصفقة الأوروبية الخضراء إلى عمل أزرق عالمي لحماية البحار والمحيطات".