أهالى قريتى أبو حزام وحمردوم: قلة التعليم سبب الثأر.. وأحد الأطفال: «نفسنا نطلع دكاترة ومهندسين»
قال أحد أهالي قرية أبو حزام، إن الحزام الأمني يعيق حركة المواطنين، موضحا أن قوات الأمن فرضت إجراءات أمنية صارمة على القرية من أجل السيطرة على المشاجرات الثأرية.
وأضاف خلال تقرير تلفزيوني ببرنامج «حقائق وأسرار» الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري على قناة "صدى البلد"، أن القرية كانت قد شهدت مشاجرات بسبب الخلافات الثأرية، لكن الآن وبعد معالجة المشكلة، أصبح الوضع مستقرًا، ولا داع لتضييق الخناق على المواطنين، لدرجة تعيق التحرك.
وفي سياق متصل، قال أحد أطفال قريتي حمردوم وأبو حزام، أنه يبغض الثأر ويحلم بالتعليم، مضيفا: «نفسي أطلع دكتور أو مهندس أو صحفي، كفاية تار عايزين نشوف مستقبلنا».
وأضاف طفل آخر، أن المدرسين يخشون الذهاب إلى المدارس، بسبب مشكلات الثأر، مردفا أن القرية الآن ليس بها أي خلافات ورغم ذلك ما زالت الخدمات متوقفة.
وطالب أهالي قريتي «أبوحزام وحمردوم»، المسئولين بضرورة النظر إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، لتأهيل أجيال جديدة، تعي خطورة الانسياق وراء عادات عفى عليها الزمن، موضحا أن قلة التعليم سبب انتشار ظاهرة الثأر في الصعيد.
وقال أحد الأهالي أن الطبيب المقيم في الوحدة الصحية، بقرية أبو حزام، متهالكة بالكمال، وتفقر لمعظم الخدمات الطبية، مشيرًا إلى أن الطبيب المسئول عن الوحدة لا يتواجد بها إلا نادرًا، رغم أنه من المفترض أن يكون مقيما فيها.