على مدار سنوات طويلة، اعتُبر مثلث برمودا من أكثر المناطق الغامضة في العالم، وبخاصة مع عجز العلماء عن تفسير الكثير من الظواهر التي حدثت فيه والتي منها حوادث اختفاء الأشخاص والسفن والطائرات بدون تفسير منطقي.

وحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، وأثناء محاولة فك لغز اختفاء 5 طائرات، اكتشف محققون اكتشافا مثيرا يتعلق بمثلث برمودا، حيث كان قد اختفت قبالة سواحل فلوريدا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ، وضمت خمس قاذفات أمريكية.

وعندما قام  فورت لودرديل بعمليات قصف في منطقة تسمى هينز آند تشيكينز شولز، وعندما اتجهت الطائرات شمالا للعودة إلى القاعدة، واجه قائد الرحلة الملازم تشارلز تيلور، مشاكل في نظام الملاحة، وحلقت الطائرات بعيدا عن مسارها، واتضح أن الطائرة دخلت مثلث برمودا.

وبذل فريق من الخبراء جهودا لتسليط الضوء على الطائرات المفقودة تحت عنوان " أعظم ألغاز التاريخ" ، واستعان عالم الأحياء البحرية والمستكشف البحري مايك بارنيت، بصياد من فلوريدا أثناء استكشافه لحطام طائرة محتمل أن يكون تابعا للسرب المفقود.

واكتشف الغواصون أنه لم يكن طائرة ولكن حطام سفينة عملاقة، يبلغ طولها 200 قدم ، فقدت في مثلت برمودا وهي تحمل شحنة غريبة، عبارة عن مادة بيضاء تشبه الطين، ومن خلال تحليل تلك المادة تبين أنها مادة بيضاء مبيد "دي دي تي"، وهو ما يطابق المادة التي كانت على متن السفينة "ساندرا" والتي غرقت وعلى متنها 12 شخصا في مثلث برمودا ، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية.

ووصف بارنيت الاكتشاف قائلا: "بينما كنا نحاول العثور على معلومات حول سرب الطائرة المفقود، صادفنا لغزا آخر لمثلث برمودا، الذي نأمل في فك غموضه يوما من الأيام".