الإنجاب عن طريق أطفال الأنابيب حرام أم حلال؟.. دار الإفتاء تجيب
يعتبر حلم الأمومة من أهم ما تحلم به المرأة، وتسعى بكل السبل لتحقيقه ولكن يتأخر بعض النساء في الإنجاب بسبب الكثير من العوامل والأسباب التي يمكن أن تعيق الحمل والإنجاب وتحقيق حلم الأمومة، وهنا تتعرض المرأة والحياة الزوجية إلى عدة مشاكل وضيق وحزن، لذلك تلجأ بعض النساء إلى التفكير في الخضوع إلى أطفال الأنابيب من أجل الإنجاب والحمل، ولكن قبل الخضوع لإجراء عملية أطفال الأنابيب، تسأل العديد من الزوجات و الأزواج عن إنجاب الأطفال الأنابيب "حرام أم حلال؟".
وفي السطور التالية نكشف الإجابة عن السؤال
ومن جانبها نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، سؤالا لسيدة متزوجة منذ خمس سنوات، ولديها مانع للحمل، فاقترح عليها الأطباء أطفال الأنابيب. فهل هذا حلال أم حرام؟ .
وجاء الجواب من دار الافتاء كالتالي:
" الإنجاب بوضع لقاح الزوج والزوجة خارج الرحم، ثم إعادة نقله إلى رحم الزوجة، لا مانع منه شرعًا . حيث تهدف عملية أطفال الأنابيب على مساعدة المرأة لكي تُصبح حاملًا، يتم القيام بهذا الإجراء لمعالجة مشكلات العقم . فإذا كانت البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها، وتم إخصابهما خارج رحم هذه الزوجة عن طريق الأنابيب، وأُعِيدت البويضة ملقحةً إلى رحم تلك الزوجة دون استبدالٍ أو خلطٍ بمَنِيِّ إنسانٍ آخر، وكانت هناك حاجة طبيةٌ داعيةٌ إلى ذلك؛ ويجب أن يتم ذلك على يد طبيبٍ متخصِّص. والله سبحانه وتعالى أعلم"..