سبوتنيك - نظيمة سعد الدين

أكد ممثل المركز الروسي للمصالحة بين القوى المتنازعة، نيكولاي شالاجين، اليوم الخميس، أن موظفي المركز يقومون بتقديم المساعدات الإنسانية لدار رعاية المسنين في منطقة شرق حلب التي تم تحريرها من المسلحين.

وقال شالاجين، للصحفيين، اليوم: انه" كان من الصعوبة بمكان نقل الغذاء إلى هنا ، لكن الشرطة المحلية خصصت سيارات ليست كبيرة لإيصال المواد الغذائية، والتي هي عبارة عن 500 حزمة مساعدة إنسانية وأطعمة ساخنة".

وأكد المركز أن دار المسنين تلك، التي يعاني فيها من مئات النساء والرجال من ،والتي تقع في الجزء القديم من المدينة ذي الشوارع الضيقة، ما يصعب على الآليات الروسية الوصول إليها. وقد واصلت المؤسسة عملها طوال هذه السنين، على الرغم من القتال العنيف، حيث يجري تقديم الحساء الساخن والعصيدة والشاي الساخن، وكل هذا يتم تحضيره من قبل طباخين روس بمساعدة زملائهم السوريين" ويجري كل هذا للتأقلم مع ذوق السوريين".

وقد قام المركز بتوزيع حقائب مدرسية على طلاب المدارس المحتاجين. وأوضح ممثل وزارة الثقافة المحلية بهذا الصدد "تم تدمير العديد من المدارس لدينا، الطلاب لا يستطيعون الحصول على الكتب والدفاتر والأقلام في أغلب الأحيان".

وقد أشارت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، إلى غياب مساعدة السكان المدنيين في حلب من قبل المنظمات الدولية، مع أنه تم إخلاء المدينة من المسلحين منذ شهر تقريباً، كما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، بان المساعدة الأساسية التي يتم تقديمها للسكان المدنيين في حلب هي فقط من قبل مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتنازعة، ومن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر السورية، حيث يتم تقديم المواد الغذائية والمياه والملابس الشتوية والمساعدة الطبية اللازمة، للسكان المدنيين.