ذكرت شركة "جوجل"، عملاق محركات البحث في العالم، أن معالجة المشكلات العالمية مثل الأوبئة وعدم المساواة الاقتصادية وتغير المناخ تتطلب تعاونًا عالميًا عبر الحدود.

وأوضحت الشركة - في منشور على المدونة الخاصة بها - أنه خلال الأسبوع المقبل سيجتمع قادة من الحكومات والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة كيفية العمل المشترك لحل أكبر تحديات العالم، إذا أظهر لنا العامان الماضيان أن معالجة المشكلات العالمية مثل الأوبئة وعدم المساواة الاقتصادية وتغير المناخ تتطلب تعاونًا عالميًا عبر الحدود وعبر القطاعات.

واستعرضت "جوجل" كيفية تسريع شراكاتها مع المنظمات الدولية في عدد من المجالات، فعلى سبيل المثال، منذ بداية وباء "كورونا"، أطلقت أكثر من 200 منتج جديد، وقدمت أكثر من 150 مليون دولار لمسؤولي الصحة العامة للترويج والتوعية باللقاحات، وتعزيز المنتجات الحالية مثل بحث "جوجل" والخرائط لتسليط الضوء على المعلومات الموثوقة حول "كوفيد - 19"ومواقع التطعيم المحلية.

وواصلت الشركة دعم الأمم المتحدة من خلال تقديم أكثر من 250 مليون دولار في برنامج "Ad Grants"، مما مكنها من تقديم أكثر من 1.6 مليار إعلان والوصول إلى الأشخاص في أكثر من 200 دولة برسائل حول الوقاية من فيروس "كورونا" وسلامة اللقاحات.

وأشارت "جوجل" إلى أنه في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، ستعمل على تعميق التعاون مع المنظمات الدولية والبحث عن طرق جديدة للتعاون مع مجموعات أصحاب المصلحة المتعددين.