اليوم.. ورش فنون تشكيلية وأمسية ثقافية حول يوم السلام العالمي بمركز طلعت حرب
يقيم مركز طلعت حرب الثقافي، بمقره الكائن في حي السيدة نفيسة، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثانية من بعد ظهر اليوم عدد من الأنشطة الفنية والثقافية، بالتزامن مع يوم السلام العالمي والذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتعزيز مثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب.
تأتي الاحتفالية لتعريف رواد المركز من الشباب والأطفال بمفاهيم وأهداف يوم السلام العالمي، وتتضمن: ورش فنون تشكيلية ومعرض فني لنتاج ورش شهر أغسطس، أمسية ثقافية حول يوم السلام العالمي، وتختتم الأحتفالية بحفل فني لفرقة " صبايا " قيادة الفنانة نشوي طلعت والتي تقدم مجموعة أغاني تراثية من مختلف البلدان، منها: "هويد الك" تراث سوري، و"مرض الهوي قتالة" تراث تونسي، و"هاكا ماما" فلكلور مغربي، وميدلي أغاني العرس الفلسطيني، وميدلي فلاحي وصعيدي مصري، و"بفتة هندي" من تراث الشرق، وميدلي فلكلور يمني، و"فوق النخل" تراث عراقي، و"الخدار وصل" تراث سوداني، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الحكايات الشعبية من التشيك والصين وأرمينيا.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أعلنت اليوم الدولي للسلام في عام 1981 من أجل ’الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب. وبعد عشرين عام، حددت الجمعية العامة 21 سبتمبر تاريخا للاحتفال بالمناسبة سنويا ’كيوم لوقف إطلاق النار عالميا وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله.
وتدعو الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور والتعاون مع الأمم المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار على النطاق العالمي.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة، فقد تحدد موضوع عام 2021 لليوم الدولي للسلام وهو التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام.
ويعد مركز طلعت حرب الثقافي، مركز ثقافي متكامل، حيث استطاع المركز، أن يصبح مركزللإشعاع الثقافي والفني بمنطقة زينهم والسيدة زينب حيث ساهم بدور فعال فى التنمية الحضارية والبشرية لسكان هذه المنطقة الشعبية والحيوية التي شهدت تطويراً معمارياً كبيراً واستطاع المركز أن يحدث نقلة توعية في سلوكيات المجتمع المحيط به أن يخلق حوراً خلاقاً بينه وبين أهالي المنطقة.
وكشف عن العديد من المواهب الشابة ووضعها على أول طريق الإبداع والتميز من خلال قاعاته المختلفة يحتوي المركز على : قاعة إطلاع للإطفال - قاعة إطلاع للكبار- وممارسة الهوايات المختلفة - قاعة الكتاب الإلكتروني والانترنت - قاعة ندوات- وعروض سينما - فصل تعليمى - قاعة لتعليم الحاسب الآلي.
واستطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض.. كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.