اليوم.. مناقشة "التميز في اختيار القيادات الإدارية" بمكتبة القاهرة الكبرى
تنظم مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، التابعة قطاع شئون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، في السادسة من مساء اليوم السبت، لقاء ثقافيا مفتوحا لمناقشة كتاب "التميز فى اختيار القيادات الإدارية وتقييم المؤسسات" والصادر عن مكتبة الأنجلو المصرية، للكاتب أحمد مأمون الصافي، ويدير اللقاء ياسر عثمان مدير المكتبة.
وكان كتاب "التميز فى اختيار القيادات الإدارية وتقييم المؤسسات"، قد صدر مطلع العام الجاري 2021 في 316 صفحة من القطع الوسط، ويتناول الكتاب التحديات الأكثر تأثيرا على قوة المؤسسات واستدامتها وجودة خدماتها ودورها فى الوفاء بمسئولياتها الاجتماعية .
وقال المؤلف أحمد مأمون الصافي عن التحديات التي تواجه في مقدمته للكتاب، وقد تناولناها في كتابنا هذا الذي بين أيديكم الآن، وبدأنا بأهمهما وهو منظومة تعيين القيادات الادارية الأكثر جدارة وكفاءة خاصة الذين يتمتعون بمهارات وسمات مهمة يحتاجها قادة المستقبل، وانتهينا بنموذج التميز الأوروبي و إطار التقييم المشترك (CAF 2020 ) وانتقلنا إلى القارة الأوروبية للاستفادة من تجارب مؤسسات تميزت وحققت نجاحات فى مجالها واستعرضنا نتائج وخبرات ونصائح وتوصيات تمهد الطريق لنجاح مؤثر قادة ومؤسسات.
كما يتناول كتاب "التميز فى اختيار القيادات الإدارية وتقييم المؤسسات"، طرح وبرؤية عملية لعدة تحديات وموضوعات وهى منظومة اختيار القيادات الإدارية بالمؤسسات العامة واستشراف المستقبل للمنظومة في قانون الخدمة المدنية المصرى وفي القانون 5 لسنة 1991 والجدارة والتجارب الأوروبية، وكذلك تقييم وتميز المؤسسات العامة والتعليمية والرياضية والشبابية والقطاع المصرفى الحكومي والنقابات المهنية والجمعيات والمؤسسات الأهلية، وفق نموذج التميز الأوروبي 2020 caf وعلاقته بقانون الخدمة المدنية المصرى، وبلائحته التنفيذية وبقرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 1146 لسنة 2018 وبالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ونتائج caf بالمؤسسات الأوروبية.
كما يتناول الكتاب طرحا جديدا وكاملا عن استراتيجية وطنية للمسؤولية الاجتماعية، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤى الدول وأجندة إفريقيا 2063.
يشار إلى أن مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك٬ تتخذ من قصر الأميرة سميحة بنت السلطان حسين كامل أول سلطان لمصر فى الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديوى إسماعيل مقرا لها، ولقد عرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية، واستمر العمل فى تجديد القصر فى الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه في 24 يناير عام 1995.