أشاد النائب حسن المير عضو مجلس النواب بتصريحات الدكتور غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة التي أكدت فيها أن مواجهة الإرهاب لا تتم من خلال الأجهزة الأمنية فقط، وإنما أحد أهم أساليب مواجهة الإرهاب هي التنمية وإتاحة فرص عمل، ولو هناك تعليم جيد وخدمات جيدة ووعى لدى المجتمع سنواجه الإرهاب بحزم، وأن مصر أطلقت حزمة من برامج الحماية الاجتماعية بكل تأكيد تواجه الإرهاب ومصر تواجه الإرهاب باستخدام التنمية، كما أنها تواجه الهجرة غير الشرعية بتلك البرامج".
وأعلن " المير" في بيان له أصدره اليوم اتفاقه مع تأكيد الدكتورة غادة والى بأنه كان هناك تحمل وصلابة في تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي، ولكن كان هناك العديد من البرامج تم وضعها للحماية الاجتماعي، أهمها تكافل وكرامة وهو برنامج دعم نقدى يقدم خدمات للمواطنين في جميع نجوع وعزب وقرى مصر، بالإضافة لتحسين المعاشات كجزء من برامج الحماية الاجتماعية وبرنامج التموين والدعم الغذائي والإنفاق على الصحة والتعليم، بالإضافة للبرنامج الأكبر الذى تعمل عليه مصر الآن وهو حياة كريمة، وهو يستهدف على مجمل جوانب الحياة وتحسينها مؤكداً أن سياسات الدكتورة غادة والى عندما كانت في موقعها الوزاري كوزيرة للتضامن الاجتماعي كانت ناجحة بدرجة امتياز في تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وهو ما جنب البسطاء من الشعب المصري العظيم في تحمل فواتير الإصلاح الاقتصادي.
تجدر الاشارة الى أن الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة قد أكدت فى تصريحاتها الى إنها كانت تعمل فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، المعنى بإصدار تقارير التنمية البشرية، وذلك قبل عملها كوزيرة للتضامن الاجتماعى، وكان يقوم على هذه التقارير أفضل الأساتذة ومنظمات المجتمع المدنى، وتوقف التقرير لمدة 10 سنوات كان أمرا محزنا.