تعد الصلاة هي الركن الثاني للإسلام بعد الركن الأول وهو الشهادتين، فالصلاة عماد الدين وأول ما يسأل عليه الإنسان يوم الحساب، فإذا صلحت صلح كل الأعمال وإذا فسدت فسد باقي الأعمال، فالصلاة مغفرة للذنوب وزيادة في الحسنات.

دعاء المحافظة على الصلاة:

قال الله -تعالى-: «رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ».

طرق المحافظة على الصلاة:

-التصديق بأن الصلاة فرض، وركن أساسي من أركان الصلاة، والإدراك الكامل بأن عقاب الله شديد لتارك الصلاة.

- معرفة المؤمن بأن تأخير الصلاة والتكاسل رعنها عن عمد كبيرة من الكبائر.

- الحرص على أداء صلاة الجماعة في المسجد، وعدم التفريط في أي منها. احتساب أجر أدائها وهو أجر كبير.

-الحرص على التقرب من الأصدقاء الصالحة التي تتبع نهج الله ورسوله في حياتهم.

-البعد عن المعاصي والذنوب، والحرص على التقيّد بالأحكام الشرعية.

فضل الصلاة وأثارها في حياتنا

-براءة من الشرك والكفر.

-سكينة للنفس وطمأنينة للقلب.

-دخول الجنة، وهذا ما وعدنا به الله تعالى.

-تحصيل أجر الحاج المحرم لمن صلّى الفريضة في المسجد، وهي أحب الأعمال إلى الله وأفضلها، وانتظارها رباط في سبيل الله.

- البعد عن الفحشاء والمنكر.

-نور لفاعلها، حيث ينال من النور بقدر صلاته، وتضاء طريقه بقدرها أيضًا.

-دواء من الغفلة، وسبب لتفريج الكربات، وغفران الذنوب، وتحصين المصلي.

-صلاح كافة أحوال المسلم.

آيات من القرآن عن فضل الصلاة:

-«وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ».

-«وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ».

-«قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ».

-«وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ».

-«حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ».