الطريقة الصحيحة للاستغفار.. تعرف عليها
لأن كلنا بشر، والبشر معروف أنه خطاء كثيرًا، فنحن دائمًا ما نُخطئ، ثم نستغفر، ولكننا سرعان ما نعود للخطأ مرة أخرى، فقال الرسول- صلى الله عليه وسلم- «كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون»، ولا يوجد أحد معصوم من الأخطاء والذنوب، باستثناء الأنبياء والرسل، ويبحث الأشخاص كثيرًا عن طريقة لتكفير ذنوبهم، وهناك مجموعة من الأعمال تُكفر الذنوب.
صيغ الاستغفار كما وردت عن رسول الله:
-هناك دعاء سيد الاستغفار، وهو أن يقول العبد: «اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ».
- الدعاء الذي يكون في الصلاة ما بين التشهُّد والتسليم، قال -عليه الصلاة والسلام-: «اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفْت، وما أنت أعلمُ به منِّي، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت».
صيغ استغفار وردت في القرآن:
-«رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي».
-«رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».
-«سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ».
-«رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَار.
فضل الاستغفار:
ـ سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات.
ـ يدفع العقوبة ويدفع العذاب، قال الله تعالى: »وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ».
ـ سبب لتفريج الهموم.
ـ يجلب الأرزاق والخروج من المضائق.
ـ سبب لنزول الغيث والإمداد بالأموال والبنين.
ـ أنه من صفات المتقين.
ـ يجلب الخيرات والبركات للعبد ويدفع عنه البلاء.
ـ من موجبات رحمة الله سبحانه وتعالى، قال:« لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ».
ـ أنه من الوسائل الجالبة للخير العميم والمتاع الحسن.
ـ من سنة الأنبياء والمرسلين، وطريق ووسيلة الأولياء والصالحين.
ـ تسهيل الطاعات.
ـ تيسير الرزق.
ـ زوال الوحشة بين الإنسان وبين اللّه.
ابتعاد شياطين الإنس والجن عن العبد المستغفر.
ـ الإحساس بحلاوة الإيمان والطاعة.
ـ محبة اللّه له.
ـ الزيادة في العقل والإيمان.
ـ ذهاب الهمّ والحزن.
ـ إقبال اللّه على المستغفر وفرحه بتوبته.
ـ إذا توفي تلقته الملائكة بالبشرى من ربه.
ـ يوم القيامة كان الناس في الحر، وهو في ظل العرش.