قالت المنظمة الدولية للهجرة، إنها تقوم بنقل أكثر من 17 ألف شخص ممن شردهم الصراع في شمال إثيوبيا إلى مأوى جديد وذلك بعد أن ظلوا لشهور في مواقع مؤقتة مع القليل من الطعام والماء.

وأشارت المنظمة - في تقرير اليوم - إلى أنه يتم حاليا نقل الآلاف من النازحين داخليا والمتضررين من النزاع إلى ملاجئ جديدة في "ميكيلي" عاصمة إقليم تيجراي الإثيوبي والتي كانت مركز الصراع الذي اندلع في نوفمبر من العام الماضي.

وأوضحت أن هؤلاء النازحين بمن فيهم الأطفال سيتمكنون وللمرة الأولى منذ شهور من الوصول إلى المياه الجارية ومرافق النظافة والصرف الصحي، مؤكدة أن تقديم الدعم الأساسي مثل الغذاء والنقد والخدمات الصحية وتلبية الاحتياجات الأخرى لايزال يمثل تحديا كبيرا للمنظمة الدولية للهجرة والوكالات الأخرى في سياق يتسم بموارد محدودة للغاية وانعدام للأمن.

ولفتت إلى أن أكثر من 2.1 مليون شخص نزحوا خلال الصراع في مناطق تيجراي وعفار وأمهرة، موضحة أن عمليات إعادة التوطين التي تقوم بها للنازحين تأتي في وقت حرج حيث تستعد المدارس لإعادة فتح أبوابها هذا الشهر.

وأشارت إلى أن الوضع في تيجراي لايزال متقلبا ولكنها تلتزم وبالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى بتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لمواصلة الوصول إلى المحتاجين، منوهة بأن النقل يعتبر جزءا من برامج استجابة المنظمة الدولية للهجرة في المنطقة على الرغم من النقص الحاد في التمويل.