أدان المجلس الأعلى للإعلام، بشدة الحادث الجبان الذي تعرض له مجموعة من الإخوة الأقباط، بعد زيارتهم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، وأدى إلى استشهاد 28 وإصابة 26 آخرين.
وأهاب المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بوسائل الإعلام المختلفة توخي الدقة في متابعة الحادث وعدم التوسع في نشر صور الضحايا احترامًا لأرواح الشهداء، ومراعاة لمشاعر أسرهم وإحباطًا لأهداف الجناة في إثارة الرعب بين المواطنين.
وقال البيان: «المجلس الأعلى على يقين بأن هذا الحادث المجنون، هو نتيجة لفرض سيطرة الجيش والقبائل على الأحداث في سيناء وتمكنهم من محاصرة الإرهاب في العريش والشيخ زويد، كما أنه على يقين من قدرة الأجهزة الأمنية على سرعة ضبط الجناة.. وأهاب المجلس بالمصريين، أن يفطنوا إلى حجم المؤامرة والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب.