جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح النزهة، اليوم الأحد، حبس أسرة مكونة من سيدة وزوجها ونجلها 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل شخص وتقطيع جسده لمحاولته الاعتداء جنسيًا على ابنتهم.

كانت أجهزة الأمن بالقاهرة تلقت إشارة من شرطة النجدة مفادها وجود بلاغ من الأهالي بوجود كرتونة تخرج منها رائحة كريهة بجوار صندوق قمامة بمنطقة الألف مسكن، وعندما فتحوها عثروا على أشلاء آدمية عبارة عن ساقين ويدين.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين أن الأشلاء عبارة عن ساقين وقدمين بشرية لذكر، وبإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة على مدار عدة أسابيع، تبين أن من قام بإلقاء الكرتونة سيدة، وبتكثيف الجهود تم تحديد هوية الشاب، وتبين أنه يقيم بمفرده في شقة بمنطقة الزيتون.

وبتتبع مسار هروب المتهمة تبين أنها مقيمة بمنطقة النزهة، وعلى الفور ألقي القبض عليها، وتبين أنها متزوجة ولديها ابن وابنة وعلى علاقة غير شرعية بالقتيل، وأن المجنى عليه كان يحاول التقرب من ابنتها والتعدي عليها جنسيًا، وعندما اكتشفت المتهمة الواقعة اتفقت مع زوجها وابنها على قتله، وقامت باستدراجه لشقتها ثم تعدت عليه بقطعة خشبية على رأسه وقامت بمساعدة زوجها وابنها بتقطيعه وإلقاء الجثة بعدة مناطق وتم ضبط باقى المتهمين وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.