أشاد سيرجي تيرتنتييف سفير بيلا روسيا في القاهرة وزوجته وألكسي تيفانيان مدير المراكز الثقافية الروسية في القاهرة، بعرض طريق الراقص الذى قدمته فرقة مختبر المسرح الأدائي من روسيا ضمن فعاليات الدورة التأسيسية لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة  "دورة فتحية العسال" المقامة حاليا. 

وأكدا أن العرض عبر عن المشاعر الإنسانية ولحظات الحيرة والضعف والتوهان بين دروب الحياة والاختيارات التي تحدد شخصياتنا، بأداء حركي رائع وممتع، بينما وجهت مديرة الفرقة ألميرا سيراشيفا الشكر لمديرتا المهرجان عبير على ورشا عبد المنعم على دعوتهم للمشاركة في المهرجان والانضمام للدورة الأولى لأول مهرجان دولي لمسرح المرأة في مصر، كما وجهت الشكر لسفير بيلاروسيا ومدير المراكز الثقافية على دعمهما للعرض، مشيرة إلى أنه ينتمى للمسرح التعبيري الجسدي وفكرة وإخراج ليديا كوبينا.

والتقى سفير بيلاروسيا ومدير المراكز الثقافية الروسية صورا تذكارية مع إدارة المهرجان ممثلة فى الممثلة والمخرجة عبير لطفى رئيسة المهرجان والكاتبة رشا عبد المنعم والمخرجة والكاتبة عبير على.

وقدمت فرقة مختبر المسرح الأدائي من روسيا العرض الراقص "طريق" على خشبة مسرح الهناجر، وتقول ليديا كوبينا في كلمتها عنه "أنا أمشي، سأستمر في المشي بالرغم من وبسبب الكثير من الأشياء، أشعر برغبة في تمهيد الطريق في حقل مفتوح، نقوم بتمهيد مئات الطرق في حياتنا حتى نصل إلى وقت تختلط فيه جميعها، في لحظة الاستيقاظ  تلك، علينا أن نعود إلى أنفسنا، في "الطريق" نحن نعود ونجرب طعم الحياة والموت، نبحث في كل خطوة وكل حركة عن النبض الذي يحدد شخصية الطريق ونتأمل أنفسنا، نحن نستكشف مع المتفرجين الصور الموجودة في عقلنا الباطن، لكن الطريقة التي يختارها كل فرد تعتمد على تجربته الداخلية.

والعرض أداء ليديا كوبينا، وتاتيانا جوكاس، وكسينيا سامويلوفا وماريا دافيدوفا وموسيقى  أليكسي نادجاروف، وإضاءة أوليجا ستراشكن.

وتحمل الدورة التأسيسية اسم فتحية العسال وتتولى رئاستها شرفيا الفنانة سوسن بدر و يقام المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع وزارة الشباب ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ومركز التحرير الثقافي و شركة إيفنت هاوس وتجمع تماسى للفنون الادائية والمجلس الثقافي البريطاني و معهد جوته الألماني والسفارة الهولندية و المركز الثقافي الروسي والتحرير لاونج و ستوديو عماد الدين و كالتوجراف و سامى أمين و جمعية النهضة العلمية الجيزويت وجمعية يهمنى الإنسان.