قتل ما لا يقل عن 15 جنديا أفغانيا في هجوم نفذته حركة طالبان ضد قاعدة عسكرية في ولاية قندهار، في ثالث هجوم من نوعه هذا الأسبوع في هذه الولاية الجنوبية، بحسب بي بي سي.
ووقع الهجوم في إقليم شاه والي كوت بولاية قندهار في وقت متأخر من الخميس، بعد أن كان مئات المسلحين داهموا قواعد عسكرية أخرى في نفس المنطقة وفي إقليم ميواند في وقت سابق من هذا الأسبوع ما يرفع عدد القتلى بين القوات الأفغانية المدعومة من الغرب إلى نحو 60 قتيلا.
وتبرز هذه الهجمات تصاعد هجمات حركة طالبان في قندهار التي تعتبر معقلا لها، بعد أن تحسن فيها الأمن نسبيا في السنوات الأخيرة بفضل القبضة الحديدية لقائد الشرطة الجنرال عبد الرازق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري في تصريحات لبي بي سي "شنت طالبان هجوما منسقا على قاعدة عسكرية الليل الماضي في إقليم شاه والي كوت بولاية قندهار" في جنوب أفغانستان، موضحا أن الهجوم "استمر ساعات عدة".
وقال "استشهد 15 جندياً وأصيب خمسة آخرون بجروح . ولكن القاعدة لا تزال تحت سيطرة قواتنا".
وذكر مسؤول في الولاية طلب عدم الكشف عن هويته أن عدد القتلى وصل إلى 20، مضيفا أن بعض الجنود لا زالوا مفقودين بعد الهجوم وأن مقاتلي طالبان استولوا على أربع عربات هامفي.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجمات مع تكثيف هجومها الربيعي السنوي في تمردها الذي بدأ قبل 15 عاما بعد الإطاحة بنظام طالبان إثر الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.