«المصرية للشراكة من أجل التنمية»: آلية جديدة للتعاون والدعم الفني بين القاهرة والدول الإفريقية
منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم وقد أولى اهتماما كبيرا بالقارة الأفريقية لما تمثله من عمق استراتيجي لمصر وفي ظل الروابط والعلاقات التاريخية بين مصر ودول القارة، فقد اهتم وتعزيز علاقات مصر بدول القارة في كل المجالات، معلنا مشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي في مالابو في يونيو 2014 عن إطلاق الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وبالفعل بدأت هذه الوكالة عملها في يوليو 2014، حيث جاء قرار إنشاء الوكالة، بدمج الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا مع الصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث (بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 959 لسنة 2013)، انعكاساً لرغبة القيادة السياسية في تعظيم تواجد مصر في الدول الأفريقية والإسلامية وتعميق صلاتها معها، وتقوية روابطها بتلك الدول، ودعم جهودها في تحقيق التنمية المستدامة.
معلومات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية
ووفقا للموقع الرسمي للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فإنها الوكالة ما يلي:
- تستهدف المساهمة في تعزيز جهود مصر في مجال التعاون الدولي، خاصةً التعاون بين دول الجنوب، في المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة في الدول الأفريقية والإسلامية
- تقديم دعم فني في مختلف المجالات، وبرامج لبناء القدرات، ودورات تدريبية، ومعونات إنسانية، ومساعدات طارئة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات، وزيارات ميدانية.
- تعمل الوكالة علي تعزيز التعاون جنوب/جنوب، والتعاون الثلاثي، من خلال دعم مجالات العمل التي تُمثل أولوية بالنسبة للدول المُستفيدة
- تتعاون الوكالة مع وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية، والهيئات متعددة الأطراف، والمؤسسات، وشركاء التنمية الآخرين، والقطاع الخاص.
- تبرم الوكالة اتفاقيات ثنائية وثلاثية مع مختلف شركاء التنمية بهدف توسيع نطاق عملها، وحشد موارد مالية إضافية
- تقوم بدعم جهود الدول الإفريقية في تنفيذ أجندة أفريقيا 2063، وفي تحقيق أهداف الألفية للتنمية؛ وتسعي لمساعدتها علي تحقيق أجندة تنمية الأمم المتحدة لما بعد 015، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة، خاصةً الأهداف الخاصة بالصحة، والتعليم، وتمكين المرأة.
أهداف الوكالة
وتتمثل أهداف الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فيما يلي:
- دعم الكوادر الأفريقية من خلال الدورات التدريبية التي تنظمها بالتعاون مع مراكز التميز المصرية في كافة المجالات المؤثرة في التنمية.
- تلبية احتياجات الدول الأفريقية من خلال توفير المعونات والمساعدات الإنسانية.
- المساهمة في نقل المعرفة وتبادل الخبرات مع البلدان الأفريقية عن طريق إيفاد الخبراء والفنيين.
- النهوض بالتجارة بين مصر والدول الإفريقية لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للشعوب الأفريقية.
- تعزيز التعاون جنوب/جنوب، باعتباره أداة رئيسية للتضامن مع الدول النامية.
- دعم الدول الإفريقية في تنفيذ أجندة التنمية 2063 التي اتفق عليها زعماء القارة الأفريقية وأجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
- الاستمرار في اعتماد نهج قائم على التجاوب مع اهتمامات والاستجابة للاحتياجات ذات الأولوية للبلدان.
- العمل من منظور عالمي وبناء الشراكات على جميع المستويات.
- التركيز على القطاعات ي تهيء الظروف المواتية لجهود التنمية: تمكين المرأة والتعليم والصحة والأمن الغذائي.
- اتباع نهج "التعلم بالممارسة ومن ردود الفعل" في عملنا.