كتب: محمد الملاح

قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن الحادث الإجرامي بالمنيا اليوم، ليس له علاقة بدين أو أخلاق، ولكن عند التعامل معه، لا بد من استعادة كلمة الرئيس السيسي، أثناء مؤتمر الرياض، عندما نوه على أن الإرهابي ليس فقط من يقوم بالتفجير، ولكن من يمول ويساعد ويوفر الملاذات لهم.

وأوضح عبد العال خلال مداخلته الهاتفية بقناة «ON live»، أن من يكفر المسيحيين مشارك مع هؤلاء الجماعات الإرهابية في استباحة دمائهم، ولا بد من اتخاذ الحكومة خطوات دبلوماسية نحر الدول الداعمة للإرهاب، مثل إنهاء الرابطة الدبلوماسية بين مصر وتركيا وقطر، وطرد سفرائهم من مصر وسحب سفرائنا من دولهم، وذلك لخطرهم على وحدة الشعب المصري وأمنه وسلامته، لأنهم لم ينكروا تواطؤهم مع الجماعات الإرهابية، ويعلنون ذلك بكل وضوح.