أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "نومورا" للأبحاث في اليابان انقسام الجمهور الياباني، بشأن استضافة الألعاب الأولمبية مرة أخرى في المستقبل، بينما رأى ما يقرب من 40% من المشاركين أنه كان من الجيد إقامة دورة أولمبياد طوكيو رغم تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

ووجد الاستطلاع الذي أجراه المعهد عبر الإنترنت، ونقلته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية اليوم/الإثنين/ أن حوالي 45% من المشاركين في طوكيو والمناطق المجاورة لها، قالوا إن "الخطوة الصحيحة" لعقد أي فعاليات رياضية عالمية في المستقبل هي أن تُجرى بدون جمهور.

وأكد الاستطلاع أن انتشار كوفيد-19 شكل تحديًا هائلاً للمنظمين الذين أداروا أولمبياد طوكيو-2020 خلال الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس، على الرغم من المعارضة العامة والقلق من أن تصبح الألعاب بؤرة جديدة لتفشي المرض، لذلك قرروا منع حضور الجمهور.

وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي لليابان استضافة الألعاب الأولمبية مرة أخرى في المستقبل، أبدى 36.3% في الاستطلاع الذي شمل ثلاثة الآف و 564 شخصًا رأياً إيجابيًا بشأن هذا الاحتمال بينما عارضه 36.0%، وكان هناك حوالي 27.7 في المائة لم يؤيدوا ولم يرفضوا استضافة اليابان للألعاب مرة أخرى.

وسعى منظمو الألعاب والحكومة اليابانية إلى طمأنة الجمهور الحذر من خلال التعهد بتقديم ألعاب "آمنة ومأمونة"، بينما استقال رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، الذي واجه وابلًا من الانتقادات بسبب تعامل حكومته مع أزمة جائحة فيروس كورونا، في وقت لاحق من هذا الشهر وسط تراجع الدعم الشعبي.