العلاقات الاقتصادية المصرية الإفريقية تنتعش.. مشروعات برية عملاقة لتسهيل حركة الاستثمارات
تشهد الدولة المصرية الفترة الحالية مع القارة السمراء وفقا للعلاقات المتبادلة انتعاشا ملموسا، ولا زالت مصر تسعى للحفاظ على مكانتها وأن تصبح على رأس القارة السمراء، ولا تزال الدولة المصرية هي يد العون لدول القارة السمراء خلال التعاون الإفريقي المشترك في جميع المجالات، والتواجد الفعلي في المحافل الدولية الإفريقية.
كما تسعي الدولة المصرية لبناء مشروعات ضخمة تربط بينها وبين إفريقيا، وتوطد العلاقات بين دول القارة السمراء الواحدة، للمشاركة الفعالة في النشاطات المختلفة التي تنوي مصر مشاركتها مع دول إفريقيا، وعلي رأس تلك المشروعات التنموية التي تسعى الدولة المصرية للتحقيقها، مشروع الربط البري "السكة الحديد"، وكذلك "القاهرة-كيب تاون".
مشروع الربط البري "السكة الحديد":
ويهدف المشروع العملاق إلي إنشاء سكة حديد تربط دول إفريقيا ببعضها البعض، وستكون انطلاقتها من الأراضي المصرية من محافظة الإسكندرية حتى الخرطوم، حيث انطلقت تلك الفكرة بتوجيهات من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للعاصمة السودانية، الخرطوم، ويبلغ طول السكة الحديد ما يقرب من 900 كم، ويسعى إلي تسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين، وليس هذا فقط بل سينقل القطار الركاب والبضائع معا.
مشروع الربط البري "القاهرة-كيب تاون":
يعتبر مشروع "القاهرة-كيب تاون" أطول مشروع لربط دول شمال إفريقيا بدول الجنوب، من خلال إنشاء الطرق البرية العابرة لدول القارة، وذلك بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويصل طول طريق (الإسكندرية-كيب تاون) تقريبا إلى 9700 كيلومتر، وسيستخدم في نقل البضائع على وتيرة أسرع من التي كانت عليها في السابق، في مدة 4 أيام فقط.
كما أن الدولة المصرية بدأت في تنفيذ تلك المشروع داخل الحدود المصرية والذي سينطلق من القاهرة إلى المنيا، على أن يجري العمل في المرحلة الثانية من المنيا إلى أسيوط، أما المرحلة الثالثة من المشروع ستبدأ من أسيوط حتى قنا، أما الرابعة والأخيرة فستبدأ من قنا وحتى معبر أرقين على الحدود مع السودان.
ويمر الطريق البري"القاهرة-كيب تاون" عبر 9 دول إفريقية، هي (مصر، والسودان، وكينيا، وإثيوبيا، وتنزانيا، وزامبيا، وزيمبابوي، والجابون، وحتى كيب تاون عاصمة جنوب إفريقيا).