قامت إدارة أملاك كيما بمعاونة الإدارات المعنية بإزالة المخلفات المجاورة لسور المدينة السكنية تمهيدا لإقامة مشروعات مستقبليه للشركة.
تنفيذا لتوجيهات المهندس محمد حسنين رضوان العضو المنتدب المحاسب/ حربى بازيد - مستشار الدراسات والبحوث بمعاونة إدارة الأمن الداخلى و الورش العامه و الجراج بالمرور على اراضى الشركه لازالة المخلفات الكائنه بجوار اسوار الشركه للحفاظ عليها و تمهيدا لإقامة المشروعات المستقبليه للشركه بما يحقق تعظيم الاستفاده منها لصالح الشركه والعاملين بها.
والجدير بالذكرانه هناك خطة مرحلية لتطوير شركتي كيما أسوان والنصر للأسمدة، إن شركة كيما أسوان، تم التخطيط لتطويرها منذ عام 2013، موضحا أن الشركة تنتج العديد من أنواع الأسمدة، وأهمها الأسمدة الأزوتية، والتي تعتبر سلعة رئيسية على مستوى العالم.
و أن المصنع النمطي هو الذي ينتج نشادر من الغاز، وتلك النشادر أو الأمونيا، يدخل عليها غاز أخر، حتى يتم إنتاج اليوريا، موضحا أن الأمونيا ليست سمادا، وإنما مرحلة وسيطة تدخل في عملية إنتاج أخرى، حتى نحصل على اليوريا، الذي يستخدمه الفلاح المصري في زراعاته.
بخلاف بعض المصانع الخاصة بإنتاج الأسمدة، يضيفون وحدة إنتاج ثالثة، تكون متخصصة في إنتاج النايترك أسد ونترات النشادر صاحبة التركيزين، العالي منهم يستخدم في صناعة الأسمدة والتركيز الأعلي يستخدم في صناعة المفتجرات.
وألمح أن ومصنع كيما بأسوان، الذي كان مبنيا على إقامة تحليل كهربائي وليس باستخدام الغاز لإنتاج الأمونيا، وهو ما كان يجعل المصنع يستهلك كهرباء كثيرة لإنتاج الأموميا، وبالتالي كان يدخل هذه الأمر الشركة في ديون كبيرة مع وزارة الكهرباء، لافتا إلى أنه ليست هناك شركات أسمدة في العالم حاليا، تنتج الأمونيا باستخدام الكهرباء، موضحا أن الجميع يستخدم الغاز، إلا الشركات المتواجدة بجوار مساقط للمياه، لأن هذه المناطق بها وفرة كبيرة من الطاقة الكهربائية.
ومن أجل ذلك عملت وزارة قطاع الأعمال، على تحويل مصنع كيما أسوان، من استخدام التحليل الكهربائي لإنتاج الأمونيا إلى استخدام الغاز الطبيعي في هذه العملية، موضحا أن المصنع بالفعل بدأ العمل في إنتاج المكونين الأساسين وهم الأمونيا واليوريا، ولافتا إلى أن المرحلة القادمة من تطوير الشركة يستهدف إنتاج نترات نشادر كذلك، كاشفا أنه من المتوقع أن عمليات التطوير تلك ستستغرق عامين.