8 معلومات عن «باب العزب».. يتحوّل لأول منطقة إبداع متكاملة فى الشرق الأوسط وأفريقيا
يُعدّ باب العزب واحد من أبواب قلعة صلاح الدين الأيوبي، وعانى من الإهمال طوال العقود الماضية، لكن تستهدف الدولة المصرية النهوض بالمنطقة وتحويلها إلى أول منطقة إبداع متكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بعد توقيع بروتوكول تعاون اليوم.
ويرتبط باب العزب بحادثة مذبحة المماليك، ففيه وقعت المذبحة التي نفذها محمد علي والي مصر في المماليك عام 1811م.
معلومات عن باب العزب
وفي هذا الصدد تقدم بوابة دار الهلال أبرز المعلومات عن باب العزب، أحد الأبواب التاريخية لقلعة صلاح الدين الأيوبي، وهي:
- باب العزب هو أحد أبواب قلعة صلاح الدين ويطل على مدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعي.
- ويعتبر من أضخم وأجمل المنشآت الإسلامية بالقاهرة.
- يشبه الباب في تكوينه بابي الفتوح وزويلة.
- وهو مكون من برجين كبيرين مستطيلين لهما واجهة مستديرة أعلى كل منهما غرفة وبينهما توجد سقاطة استخدمت لإلقاء الزيوت المغلية على الأعداء الذين يحاولون اقتحام البوابة عنوة.
- بنى هذا الباب الأمير رضوان كتخدا الجلفي قائد الجنود العثمانين، في موضع باب قديم يرجع تاريخه إلى العصر المملوكي.
- أطلق هذا الاسم على الجزء الواقع في غرب مباني القلعة والمطل مباشرة على ميدان صلاح الدين، وتعود إلى "أحمد كتخدا العزب" قائد طائفة من الجنود العثمانيين أقاموا بهذه المنطقة في فترة من عام 1517 إلى عام 1805، حيث قام بإعادة تنظيم المنطقة بعمل مسجد جميل بها على الطراز التركي وتقسيمات لإقامة الجنود العثمانيين..
- وقعت حادثة مذبحة المماليك في عهد محمد على داخل هذا الباب، بعد دخولهم منه وأحكام غلقة عليهم.
- وقد جدد هذا الباب الخديوي إسماعيل، وأكسبه مظهره الحالي ذو الشكل القوطي وذلك عندما جدد ميدان الرميلة ووسعه، كما أضاف إليه من الخارج الدرج المزدوج.
يتحول لمركز إبداع
وشهدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق مصر السيادي وشركة بدايات مصر لدراسة تحويل منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين الأيوبي إلى أول منطقة إبداع متكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكان صندوق مصر السيادي قد وقع العام الماضي مع المجلس الأعلى للآثار عقد تطوير وتقديم وتشغيل خدمات الزائرين بمنطقة باب العزب الأثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي، على أن يتولى المجلس الأعلى للآثار وحده دون غيره إدارة المنطقة الأثرية بالكامل وأن يتولى الصندوق تقديم وتشغيل خدمات الزائرين.
وتهدف الدراسة لوضع المخطط العام والجدوى الاقتصادية لعرضه على المجلس الأعلى للآثار لاعتمادها لخلق أول منطقة إبداع متكاملة في الشرق الأوسط وإفريقيا في قلب القاهرة التاريخية بما لها من عمق ثقافي متفرد كأحد أهم مواقع التراث العالمي.
ويأتي ذلك من خلال توظيف المباني التراثية الموجودة داخل منطقة باب العزب كعناصر جذب هامة تستضيف بداخلها المكونات الأساسية لمنطقة الإبداع من محتوى تعليمي وإبداعي وحرفي وتجاري وترفيهي وترويجي لجذب الزائرين للمنطقة من داخل مصر وخارجها وتحفيز مخرجات الاقتصاد الإبداعي في مصر وربطه بالشبكات والأسواق العالمية.