ينطلق العام الدراسي الجديد، غدًا الثلاثاء، في الجزائر، إذ يستعد أكثر من 10 ملايين تلميذ وتلميذة في جميع مراحل التعليم الأساسي لبدء العام الدراسي الجديد في ظل التشديد بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.

كانت وزارة التربية والتعليم الجزائرية قد قامت بتأجيل تاريخ الدخول المدرسي والذي كان مقررًا يوم ٧ سبتمبر الجاري للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وبعد موافقة السلطات العليا في البلاد وذلك من أجل إعطاء مزيد من الوقت لمواصلة عملية تلقيح القائمين على قطاع التربية والتعليم، وإعداد إحصاء دقيق للملقحين والتأكد من توفر كل المؤشرات الضامنة لدخول مدرسي آمن، إضافة إلى ترك متسع من الوقت لتحضير وإنهاء مختلف العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي.

وفي سياق آخر، أكدت الأجهزة الأمنية الجزائرية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين محيط كافة المؤسسات التعليمية (دور الحضانة، مدارس ابتدائية، متوسطات ثانويات وكذا الجامعات والأحياء الجامعية) بوضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع السلطات المعنية ، وذلك تحضيرًا للدخول المدرسي 2021-2022.

كما شملت هذه الخطة اتخاذ إجراءات أخرى خاصة لتأمين وضمان سيرورة حركة المرور عن طريق التواجد الفعلي والفعال لوحدات الأمن مع التركيز على الجانب التوعوي الذي يعتبر أحد الأساليب الهامة في السلامة المرورية بصفة عامة.