رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اللواء محمد الألفي: المشير طنطاوي تحمل الصعاب واستطاع الوصول بالبلاد للاستقرار

21-9-2021 | 16:10


اللواء محمد زكى الألفي

آية يوسف

قال اللواء محمد زكى الألفي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، تخرج المشير حسين طنطاوي من الكلية الحربية، وشارك في حرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر 1973، حيث كان قائدا للكتيبة 16 مشاة والتي خاضت ببطولة معارك بارزة من بينها معركة المزرعة الصينية.

وأوضح الألفي، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، وتولى بعد ذلك العديد من الوظائف القيادية في سلاح المشاه، إلى إن تولى قياده الجيش الثانى الميدانى، ثم قائد لقوات الحرس الجمهوري، ثم رئيس لهيئة عمليات القوات المسلحة، في الفترة التى دارت فيها حرب الخليج، وتم تعينه بعد ذلك وزيرا للدفاع وأستمر قرابه 20عاما، وخلال هذه الفترة كان عضو هيئة تدريس في الكلية الحربية، وبالتالي ساهم في صناعة وبناء الأجيال التي تولت القيادة من بعده.

وأشار إلى أن الفترة ما بين 25 يناير 2011 إلى 2013 ، كانت فترة حرجه ومهمه جدا، وهى الفترة التى عانت فيها مصر بالكامل من أثار العناصر الإرهابية والفكر المتطرف المدعوم خارجيا، والذى كان يهدف إلى تفتيت الوطن، والاقتتال الداخلى والحرب الأهلية، وتمكن هو والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بمساندة الشعب المصري وأبناءه، من إحباط هذا المخطط واستعادة الأوضاع بالتدريج، وتنحيه هذه الجماعات الإرهابية  ذات الفكر الإرهابى.

وأكد أنه استطاع الوصول بالسلطة ونقلها نقل سلميا هادئا، للقيادة المؤقتة طبقا للدستور والإعلان الذى أعلن في هذا التوقيت، حتى وضع الاستقرار الأمن الذى نحن علية الأن، ووضع مصر في المكانة اللائقة وسط المجتمع الدولى والإقليم العربي.

وأضاف إنه في مثل هذه الأمور العصيبة تظهر فيها معادن الرجال، والأصالة الموجودة داخل الشعب المصري التى تورث من جيل لجيل، فكانت الفترة من 2011 إلى 2013 فترة صعبة جدا على الشعب المصري، والقيادة المصرية الممثلة في المشير طنطاوي، فتحمل الصعاب رغم محاولات الإساءة للقوات المسلحة آنذاك وكل هؤلاء القادة، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل نتيجة للإصرار والعمل بإخلاص تجاه هذا الوطن.

واختتم قائلا: لن نستطيع تلخيص المشير حسين طنطاوي في كلمات بسيطة، ولكن بالتأكيد سينصفه التاريخ ويعطي هذا الرجل العظيم حقة.