أسطورة تستحق التكريم.. رواد فيسبوك ينعون الصول أحمد إدريس صاحب «شفرة حرب أكتوبر»
سادت حالة من الحزن بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رحيل الصول أحمد إدريس صاحب الشفرة النوبية في حرب أكتوبر 1973، وذلك بمحل اقامته بمحافظة الإسكندرية عن عمر يناهز 84 عاما.
وأكد رواد السوشيال ميديا أن إدريس واحدًا من أهم النماذج التي يجب تكريمها، ومن التعليقات التي رثته بشكل مؤثر :" الأبطال الحقيقيون، والأساطير الأولى بالتكريم والتخليد في ذاكرة الأجيال"، و" سبحان الله في نفس يوم موت المشير طنطاوي رحمة الله عليهم جميعاً كانوا مثال للتضحية والشرف والعزه والكرامه"، و" الله يرحمه تعرف انه بطل حقيقي انه متاجرش ببطولته الله يرحمة و يكتر في امثاله، مصر في عز الحاجة للشرفاء اللهم اعفو عنه و تجاوز عن سيئاته ولا تؤاخذه بأعماله ولكن بعفوك ورضاك".
والتحق الصول أحمد إدريس بصفوف القوات المسلحة عام 1954 كعسكرى متطوع وحضر حرب العدوان الثلاثى، وظل فى صحراء سيناء منذ عام 57 حتى حرب اليمن وبعدها شارك في حرب 1967، ثم كان له الفضل في فكرة استخدام اللغة النوبية كشفرة في انتصار حرب أكتوبر.
وقبل سنوات قليلة لم يكن أحد يعلم بخطة شفرة حرب أكتوبر ووصفها بأنها: "من الأسرار العسكرية"، حتى جاء تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له على جهوده في هذه الحرب.
وصدق الرئيس السيسي على منح الصول أحمد إدريس وسام النجمة العسكرية، لما قدمه من خدمات جليلة من أجل الوطن.
وخلال فترة خدمته في القوات المسلحة، تردد بجوار إدريس أن الرئيس الراحل أنور السادات يتحدث عن فكرة جديدة لمحاربة جيش الاحتلال، فعرض عليه استخدام اللغة النوبية التي لا يعرفها أحد غير النوبيين.