الحزن يكسو مصر برحيل الأب والمُعلم المشير طنطاوى.. العمدة: فقدنا بطلًا مخلصًا.. وبرلمانى: شخصية وطنية فريدة
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عصر اليوم الجنازة العسكرية للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذي وافته المنية صباح اليوم.
وقدّم رئيس الجمهورية واجب العزاء لأرملة وأسرة الفقيد الراحل المشير طنطاوي، وذلك عقب مراسم الجنازة العسكرية التي أجريت للفقيد من مسجد المشير بالتجمع الخامس.
اللواء عادل العمدة
وقال اللواء عادل العمدة مسستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن مصر فقدت أحد قاماتها وأبطالها المخلصين برحيل المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق.
وأضاف أن طنطاوي قدم الصورة العسكرية للمواطن في أبهى صورها، وقاد الدفة بحكمة ونجاح في ظل محاولات اخطاف الدولة.
وأكد المسستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن المشير عبر بالدولة إلى بر الأمن ونجاها من الغرق.
العميد سمير راغب
نعى العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيحية، المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، والذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 85 عاما.
وأكد أن الراحل كان موسوعة علمية وعلى دراية تامة بجميع تخصصات القوات المسلحة.
وأشار إلى أنه نجح في تأمين الدولة إبان الأحداث التي تلت يناير 2011، ولم تحدث أي تجاوزات ضد أي مواطن ودافع الجيش عن المنشآت الحيوية وهو بريء من أي دم، كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
عضو بـ«الشيوخ»
أكّد عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، أن المشير الراحل محمد حسين طنطاوي كان رجلًا عظيمًا ومحبًا لبلده وغيورًا عليها.
وأوضح أنه لا يمكن أن يحدث هناك إجماع على شخص مختلف عليه وتعدد الشهادات باختلاف تنوعها من جميع الأطراف في حق الراحل يؤكد أنه كان شخصية وطنية من طراز فريد.
الرئيس ينعي المشير
ونعى الرئيس، المشير الراحل قائلًا: فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن.. إنه المشير محمد حسين طنطاوي الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر. عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان.
واختتم الرئيس: "بسم الله الرحمن الرحيم.. (مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا)"، صدق الله العظيم.