قالت منظمة العفو الدولية، ما لا يقل عن 10 نساء أو فتيات يقُتلن كل يوم في المكسيك العام الماضي، مما يكشف عن اتجاه خطير للعنف القائم على النوع الاجتماعي في البلاد.
وأضافت المنظمة فى تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، والذي أطلق عليه اسم "العدالة في المحاكمة" أن قضايا الضحايا غالبًا ما تنتهي إلى لا شئ بسبب إخفاقات الشرطة، ووصفها بأنها "وباء الاختفاء وقتل النساء".
وقالت إديث أوليفاريس فيريتو، المديرة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية في المكسيك، في بيان صحفي: "كل قتل أنثى له تأثير مروّع على أسر الضحايا".
ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، تشمل "إخفاقات الشرطة" أدلة مفقودة، وتحقيقات غير كافية، و"عدم فهم منظور النوع الاجتماعي".
وأفادت لوز ماريا سيلفا سوسا، التي كانت والدتها جوليا سوسا كوندي ضحية، المجموعة أن عائلتها أجرت تحقيقاتها الخاصة.
وقالت سوسا للمنظمة: "نحن من وجدنا والدتي. السلطات لم تساعدنا في البحث، ولم تساعدنا في اعتقال أي شخص، لقد فعلنا كل شيء".
كما ورد في التقرير أن الشرطة هددت العائلات وضايقتهم حتى لا يرفعوا قضاياهم إلى رؤسائهم.
وقالت ماريا أنطونيا ماركيز، والدة الضحية نادية موسينيو، لمنظمة العفو الدولية: "لقد سببت لي التهديدات الكثير من التوتر. فقد انخفض وزني إلى 40 كيلوجراماً. لقد عانيت من القلق، ومستوى رهيب من التوتر".
ووجد التقرير أيضًا أن مكتب المدعي العام لولاية المكسيك ليس لديه الأساس لإجراء التحقيقات بسبب عبء العمل الزائد ونقص الموارد اللازمة لتنفيذ الإجراءات الحاسمة.