اعتبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته للولايات المتحدة بمثابة فرصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية العالمية الثنائية الشاملة وتوطيد العلاقات مع اليابان وأستراليا باعتبارهما شريكين استراتيجيين.

وقال مودي- في بيان قبل رحيله إلى واشنطن، وفق ما أوردته صحيفة هندوستان تايمز اليابانية- إنه سيستعرض الشراكة الهندية الأمريكية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ويشارك في أول قمة شخصية لقادة الرباعية مع بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا.

وأضاف: "خلال زيارتي، سأراجع الشراكة الاستراتيجية العالمية الشاملة بين الهند والولايات المتحدة مع بايدن ونتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك"، قائلا "ستكون زيارتي إلى الولايات المتحدة مناسبة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية العالمية الشاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتوطيد العلاقات مع شركائنا الاستراتيجيين اليابان وأستراليا والمضي قدمًا في تعاوننا بشأن القضايا العالمية المهمة".

وأضاف أن القمة الرباعية ستكون فرصة "لتقييم نتائج قمتنا الافتراضية مارس الماضي... وتحديد أولويات المشاركات المستقبلية بناءً على رؤيتنا المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ"، معربا عن تطلعه للقاء كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي لاستكشاف فرص التعاون الثنائي، لا سيما في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأشار إلى أن خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة سيركز على التحديات العالمية الملحة، بما في ذلك وباء كورونا وأهمية مكافحة الإرهاب ومعالجة أزمة التغير المناخي.

ومن المقرر أن سيعقد مودي أثناء زيارته الولايات المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر، اجتماعات منفصلة مع نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس وموريسون وسوجا. كما سيجري محادثات مع كبار رجال الأعمال الأمريكيين في واشنطن، وسيتوجه إلى نيويورك لإلقاء كلمة في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر.