بينها الغراب.. 5 حيوانات أمر الله بقتلها
خلق الله الدنيا وخلق بها الأشجار والنباتات، وخلق الحيوانات قبل خلق البشر، وخلق البشر هو آخر شيء خلقه الله، فبعد أن خلق الله سيدنا أدم علمه كل شيء وعلمه أسماء جميع الأشياء، وخلقنا الله لنعيش مع بعضنا البعض، فأمرنا الله بالرفق بالحيوانات، وعدم تعذيبهم؛ وذلك لأننا نستنفع منهم، ولا نقدر على العيش بدون الحيوانات أو النباتات، ولكن هناك مجموعة من الحيوانات أمرنا الله بقتلها.
الحيوانات التي أمرنا الله بقتلها
أمرنا الله بقتل مجموعة من الحيوانات؛ وذلك لأنها فاسقة ومؤذية كثيرًا للإنسان، وذكر في حديث أن الرسول كان يقتل هذه الحيوانات كلما رأه، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «خَمْسٌ فَوَاسِقُ، يُقْتَلْنَ في الحِلِّ وَالْحَرَمِ: الحَيَّةُ، وَالْغُرَابُ الأبْقَعُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ العَقُورُ، وَالْحُدَيَّا».
الحية
الحية هي نوع من أنواع الزواحف المؤذية كثيرًا للإنسان، فهى تقرص الإنسان وقرصتها ليست مثل أي قرصة، بل قرصتها مسممة، فإذا قرصت الإنسان فعلى الفور يذهب إلى خالقه؛ ولذلك أمرنا الله بقتلها إذا رأناها، حتى لا تأذي أحد فتموته بقرصتها المسممة، وهى عادة تعيش في الأماكن الصحراوية.
الغراب
هو نوع من أنواع الطيور الجارحة، وأجاز الله قتلها؛ لأنها من الحيوانات الفاسقة، التي تسبب ضرر وأذى للإنسان.
الفأر
الفأر هو نوع من أنواع القوارض، وأمرنا الله بقتله أيضًا؛ لأنه مؤذي للإنسان، ويسبب له أضرار كثيرة، فهو من الحيوانات التي قد تلحق الضرر وبعض الأمراض للإنسان، وقتل الفأر يشمل الفأر الصغير منه والكبير، وليس الكبير فقط.
الكلب العقور
الكلب العقور تعني الكلب المسعور، وهو الكلب الذي يعض الإنسان، ويتهجم عليه، وعضة الكلب عضة مؤذية للغاية، وقد تصيب الإنسان بالعديد من الأمراض، التي تلحق الضرر والأذى له، ولكن أمر الله بقتل هذا النوع فقط من الكلاب، وليس كل الكلاب، فهنالك كلاب ليست مسعورة.
الحدأة
هي نوع من أنواع الطيور المعروفة، وهى التي تسرق الدواجن والطيور وتأكلهم، فهى أيضًا من الطيور الفاسقة التي أمرنا الله بقتلها؛ لأنها تأكل الدواجن والطيور التي هي مصدر غذاء ورزق للإنسان.