بعد تجدّد الأمل في شفائها.. الحزن يكسو السوشيال ميديا بعد وفاة الطفلة ليال
سادت حالة من الحزن بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد وفاة الطفلة ليال أحمد العزب، المصابة بضمور العضلات الشوكي، والتي تلقت الحقنة الأغلى في العالم، من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج مرضى ضمور العضلات يوم 3 أغسطس الماضي بمركز علاج الضمور العضلي الشوكي بمستشفى معهد ناصر
وكتب والد الطفلة أحمد العزب، عبر حسابه على "فيسبوك": “لله ما أعطى ولله ما أخذ.. ليال في ذمة الله"، لتكتسي بعدها مواقع السوشيال ميديا باللون الأسود حدادًا على الطفلة التي خطفت القلوب، حيث انهالت تعليقات المتابعين التي تدعو لها بالرحمة وأن يصبر الله قلوب والدها ووالدتها، وبخاصة أنها رحلت بعدما تجدد الأمل في الشفاء.
بداية اكتشاف حالة الطفلة ليال كانت بظهور أعراض عليها في سن 6 شهور بحسب تصريحات سابقة لوالدتها، مؤكدة أنها وجدت رضيعتها عاجزة عن الزحف كباقي الأطفال، علاوة على عدم قدرتها على تحريك اليدين والقدمين ومعاناتها الشديدة في البلع، في الوقت الذي فشل فيه الكثير من الأطباء في تشخيص حالة طفلتها في بداية الأمر حتى اضطررت الأسرة لقطع مئات الكيلو مترات من مسقط رأسها بـ محافظة دمياط إلى القاهرة بحثا عن تشخيص صحيح لحالة طفلتها الوحيدة.
وطرق "أحمد العزب"، والد الطفلة، جميع الأبواب لمساعدة ابنته، وكان آخر أبواب التقديم على قرعة لابنته لدى شركة سويسرية تصنع هذا الدواء وتمنحه للطفل المحظوظ.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، تشخيص إصابة الطفلة «ليال أحمد العزب» بالضمور العضلي الشوكي جاء بعد إجراء الفحوصات الإكلينيكية اللازمة والفحوصات الچينية والبيولوچيا الجزئية، مضيفًا عرضها على اللجنة العليا، برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، وتضم أساتذة من كل من (وزارة الصحة والسكان والجامعات المصرية والخدمات الطبية للقوات المسلحة)، حيث تم مناظرة الحالة بعد اكتمال الملف الطبي الخاص بها وإقرار جاهزيتها لتلقي العلاج الچيني.