الصلاة فيه أفضل من مائة ألف صلاة.. فضل بيت الله الحرام وسبب تسميته بهذا الاسم
ذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم أن البيت الحرام هو أول بيت وضع للناس للعبادة والصلاة فيه على الأرض، قال تعالى: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ"
فضل بيت الله الحرام
-أحد المساجد الثلاثة الذي تُشدُ إليه الرحال، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصي"
-تسمية الله -تعالى- له بالمسجد الحرام، فهو أعظم البيوت. مكانٌ للسجود، ومكان طاعة لله -تعالى- فيها أول بيت وضع لعبادة الله تعالى.
الصلاة فيه أفضل من مئة أفضل صلاة في غيره من المساجد، لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام: "وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواة"
- حرم الله تعالى ورسوله، و دار الأمن والأمان.
-أحب البلاد إلى الله ورسوله، جعل الله -تعالى- البيت الحرام قياماً للناس وهُدىً للناس، وورد ذلك في آياتٍ كثيرة، كقوله -تعالى: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ* فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ"
سبب تسميه بيت الله الحرام
سمي بيت الله تعالى الكعبه في القراءن الكريم بهذا الاسم لقوله "جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ" ويرجع السبب في ذالك عده اقوال منها.
-لعظمته وحرمته وحرمه القتال والصيد عنده.
-ولان -أبراهيم عليه السلام- لما وضع الحجر الأسود في الكعبه عند بنائها، أضاء من جميع الجهات، فحرمه الله تعالى الي حيث انتهي نوره.
-وعندما اهبط الله تعالى ادم عليه السلام إلى الأرض خاف على نفسه من الشيطان، فاستعاذ منه بالله -تعالى- فأرسل الله -تعالى- إليه ملائكة وقاموا بالحواف بمكة من جميع جوانبها، ووقفوا عند الحرم يحرسونه، فأصبح بينه وبين موقف الملائكة حرم.
-ولأن الله تعالى لما خاطب السموات والأرض بقوله "ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ".
-ولأن الله حرمها الي يوم القيامة، وحرم القتال فيه والصيد، أو تقطيع شجره، وذالك لما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم.
ان هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة، وأنه لم يحل القتال فيه ولأحد قبلي، ولم يحل لى الا ساعة من نهار، فهو حرام بحرمة الله ألى يوم القيامة، لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا يلتقط لقطتة الا من عرفها، ولا يختلى خلاه فقال العباس: يا رسول الله، ألا الاذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم، قال: إلا الاذخر".