ضحية الفريسكا.. «دار الهلال» تكشف ملابسات مقتل شاب على يد عديله بمصر القديمة (صور)
سمع أهالى منطقة مصر القديمة أصوات استغاثات وصريخ لشاب رجت المنطقة فأسرعوا محاولين إنقاذه لكنهم وجدوه بين أيادي 6 وحوش بشرية من بينهم زوج شقيقة المجني عليه منهالين عليه بالأسلحة البيضاء والدماء تجري من الشاب كجريان المياه في منابعها، وذلك بسبب خلافات بينهما.
وانتقلت محررة بوابة "دار الهلال"، إلى مقر الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وفي منتصف ليل يوم الجمعة الماضي، أقدم شاب بصحبة 6 أشخاص مستقلين "مكن" ونادى زوج شقيقة المجني عليه "عديله"، على الضحية يدعى حسن والشهير بـ"أبو مهند" حتى نزل لهم دون أي تردد لكنهم غدروا به حينما أشهر أحد المتهمين بسلاح أبيض وطعنه طعنة نافذة أسقطته على الأرض فاقدا قوته، واستغل باقي المتهمين ذلك متعدين عليه بالضرب المبرح مستخدمين أسلحة بيضاء "مطاوي وسنج" حتى قاموا بتقطيع وجهه حتى ظهرت أسنان فكيه من عمق الإصابة.
وأضاف أحمد، أحد شهود العيان، أن المجني عليه تمكن في النهاية من الإفلات من بين أيديهم واتجه مسرعا لشارع يقطن به محل "سعد اللبان" مستنجدا به ليتمكن من حمايته.
وتواصلنا مع سعد اللبان والذي أوضح أنهم فوجئوا بقدوم الشاب غارقا في دمائه فأدخلوه المحل مغلقين عليه الباب حتى لا يتمكن المتهمون من التعدي عليه لكنهم مازالوا يطعنوه عدة طعنات نافذة وقام واحد منهم بطعنة طعنة في رقبته وظل يردد "خد حقي بفلوسي وحق سجني وموته.. موته" وعقب ذلك لاذوا بالفرار هاربين.
وأشارت أم ياسين، إحدى شهود العيان، إلى الموقف البطولي الذي قامت به إحدى السيدات محاولة إنقاذ الشاب حيث قامت بسكب ماء مغلي على المتهمين من البلكونة حتى انسحبوا واحد وراء الآخر وتركوا الشاب.
واستطرد أحمد حديثه قائلا إنه تعددت الأقاويل والروايات حول سبب ارتكاب الجريمة فبعضهم قال إن السبب يكمن في القضية التي رفعها المجني عليه على عديله منذ فترة وأخذ بها حكم 5 سنوات والبعض يقول إن الخلاف كان على بيع الفريسكا بكون الضحية يعمل بائعا للفرسكا منوها عن السيرة الحسنة التي كان يتمتع بها المجني عليه وأنه لم يختلط بأدنى مشكلة مع أي شخص.
واختتم حديثه لبوابة "دار الهلال": "احنا مش عايشين في غابة" مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر.