قبل المدفع وبعده .. في منزل سامية جمال
حرص محرر الكواكب قديماً على زيارة بيت الفنانة سامية جمال ليشهد مظاهر الشهر بالكريم به ، وكيف تقضي سامية أيام رمضان ولياليه .. وفي السطور التالية نرصد ماذا كانت تفعل سامية قبل الإفطار وبعده .
بعد استئذانها وصل المحرر ومعه مصوّر إلى بيت الفنانة سامية جميل ، وتعد تلك الأفكار من إبتكارات محرري دار الهلال ، ووجد سامية في الأيام التي لا يوجد بها تصوير ، تجلس في بيتها ، وتحرص على إعداد طعام الإفطار بنفسها ، فقد كانت رحمة الله عليها ماهرة في إعداد الطعام .. وقبل المغرب تقوم بتجهيز العصائر والمشروبات وتضعها بالثلاجة لتبرد قليلاً .. وكانت أيضاً حريصة على أداء الصلاة في مواعيدها .. وبعد الإفطار تقوم أيضاً بنفسها بإعداد حلويات رمضان .. منها الكنافة بالمكسرات وأيضاً القطايف الرمضانية .
وعن ذكرياتها في رمضان ، روت سامية جمال موقفاً حدث لها عند سفرها إلى المغرب للعمل في فيلم "علي بابا" لحساب إحدى الشركات الفرنسية ، ووصلت إلى مراكش حيث ستصور بإحدى مدنها مشاهد من الفيلم في شهر رمضان ، وكانت قد اضطرت إلى الإفطار في الطائرة بسبب ما عانته من تقلبات الجو .. وفي المدينة المغربية بحثت عن مطعم كي تتناول فيه الطعام ، وكانت المطاعم كلها مغلقة في نهار رمضان عدا مطعماً واحداً يملكه أجنبي ، وبعد أن انتهت من تناول الطعام مع فريق العمل الفرنسي ، التف أهل المدينة حول المطعم وعلى وجوههم الدهشة من هؤلاء المفطرين !! فطنت سامية لدهشتهم وغضبهم فاقتربت منهم تشرح أسباب إفطارها في خطبة طويلة .. انتهت بعد أن صفقوا لها ووعدتهم أمام الله أن تقوم بتعويض هذا اليوم في " عدة من أيام أخر".