طرح الفنان المصري "الوايلي"، أغنية جديدة بعنوان "عدد السكان" بمشاركة دنيا وائل، وزيد خالد، عبر" يوتيوب"، والمنصات الإلكترونية، وسجلت الأغنية أكثر من 30 ألف استماع على إحدى المنصات خلال يومين فقط من إطلاقها.

ووصف الوايلي، موسيقاه قائلا: "أُقدم موسيقى غير مألوفة، وتجريبية، وسينمائية، ومستقبلية، وغاضبة، وبدأتُ في إنتاج الموسيقى التي تعكس تجربتي الصوتية أثناء إقامتي في حي الوايلي، حيث كان هدفي نقل بعض أصوات الضجيج التي نسمعها من حولنا في المدينة وتقديمها بإحساس موسيقي مميز".

وأطلق الوايلي على نفسه هذا الاسم لأنه متيم بالحي المصري الشعبي، واكتسب شهرةً كبيرة خلال المراحل الأولى من الأزمة الصحية (فيروس كورونا) التي واجهها العالم في 2020. 

وجاءت أغنية "عدد السكان" كثمرة عدة جلسات موسيقية مع دنيا وائل، وزيد خالد، وهي تعكس شخصية الوايلي الفريدة من نوعها، وتم إطلاقها بالتعاون مع وول أوف ساوند ريكوردز بالمملكة العربية السعودية.

أما عن الجمجمة الخضراء التي اشتهر بها الوايلي فتمثل انعكاساً لتدفق الموسيقى والأفكار، في حين تشير الجمجمة بحد ذاتها إلى التغير الدائم الذي يطرأ على عالمي الموسيقى والتاريخ.

ويعدّ الوايلي نجم بوب استثنائي بفضل إبداعاته البصرية متعددة الأبعاد وأسلوبه المبتكر في تقديم نفسه مثل اعتماد الجمجمة الخضراء، في سابقة هي الأولى من نوعها في مشهد البوب الحالي في المنطقة.

وأنتج الوايلي مجموعة من الأصوات، بما فيها موسيقى الرقص الإلكترونية وموسيقى التراب والبوب والراب والمهرجانات الشعبية، وتتناغم أحدث أغنياته المنفردة مع موسيقى الجهير والموسيقى الإلكترونية الشعبية والتي تشهد نجاحاً كبيراً في مصر والشرق الأوسط. 

وتجمع الموسيقى الإلكترونية الشعبية بين طابع موسيقى البانك التي اشتهرت في السبعينيات مع أسلوب الهيب هوب الحديث لابتكار نموذج موسيقي جديد وحيوي وجذاب، وتعكس "عدد السكان" ذلك بجدارة. 

وتبدأ هذه الأغنية الفريدة بموسيقى الجاز قبل أن تتخللها توليفات صوتية مميزة مع نغمات متعاقبة لأصوات غير مألوفة، ولا تلبث الإيقاعات الموسيقية أن تنبض بالحيوية مع توليفات عربية وإيقاعات جديدة لموسيقى الباس لاين.