اكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ان الحادث الارهاربى الذى استهدف اتوبيسا المنيا الذى وقع صباح اليوم الجمعة واسفر عن استشهاد 28 واصابة 25 اخرين من الاقباط خلال توجههم لدير الانبا صموئيل حادث اجرامى وخسيس قد استهدف مواطنين ابرياء من الاطفال والنساء والرجال المسالمين وان مثل هذا العمل لايمكن ان يصدر عن انسان يمتلك ذرة من الانتماء لاى دين او وطن وان مرتكبي هجوم اليوم مجرمين تجردوا من كافة المعانى الانسانية واشار مخيون خلال تصريحات خاصة ل الهلال اليوم ان الهدف وراء هذه العمليات هو اشاعة الفوضى فى البلاد وزرع بذور الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد لافتا ان هذه المخططات خارجية ولها اصابع بالداخل تقوم بتنفيذ تلك المخططات لاهداف معلومة هو اسقاط الدولة المصرية من خلال اشاعة الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد و اظهار مصر امام دول العالم انها غير امنة وغير مستقرة وشدد مخيون على ان التنظيمات الارهابية تركز على استهداف الاقباط خلال الفترة الاخيرة وذلك لعمل ضجة اعلامية لاحراج النظام الحالى امام دول العالم واظهاره على انه لايستطيع حماية الاقباط اوليس لامر الدين فهم يكفرون المجتمع كله والشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية على قوائم الاغتيالات لديهم وايضا ضباط الجيش والشرطة الذين يتم اغتيالهم يوميا بدم بارد وهم قد اغتالوا امين حزب النور فى سيناء فالقضية ليست اقباط ومسلمين فالجميع كفار والشعب المصرى كله هدف بالنسبه لهم وطالب رئيس حزب النور الشعب المصرى ان يكون على حذر من مخططات الخارج وان مثل هذه العمليات الارهابية تزيد من اصطفافه وتماسكه ولحمته لمواجهة هذا العدو الذى يستهدف الوطن كله بكافة طوائفة سواء مسلمين او مسيحيين