قال حسام البدري، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، إنه لا يعرف أسباب رحيله عن المنتخب بعد مباراة الجابون بتصفيات كأس العالم.

وأكد البدري في تصريحات تلفزيونية: "لا أعلم الأسباب الحقيقية وراء رحيلي لكن أكن كل الاحترام للجهاز الفني الجديد وأتمنى له التوفيق".

وأضاف: "كل ما كنت أفكر فيه هو التواجد من جديد في كأس العالم المقبل، لأنه يعتبر أحد أحلام جماهير الكرة المصرية، وأعتقد أنه كان هناك وقتا لتحقيق ذلك".

وواصل البدري: "فترة شهر سبتمبر كانت مضغوطة بسبب استكمال بطولة الدوري، وتم استنزاف اللاعبين، ووعدت الجميع بالتأهّل لكأس العالم".

واستكمل مدرب المنتخب السابق: "لقد فزنا في أول مباراة وتعادلنا خارج ملعبنا، مباراة الجابون كانت صعبة، كان هناك حالة طرد والأمور صعبة، قمت بمجاذفة فنية وتعادلنا، كنت أظن أن يكون هناك إشادة، لا يمكن لأي مدرب أن يقوم بتلك المجاذفة، لكن ما حدث هو الإقالة وكانت غريبة بالنسبة لي".

وأردف: "رئيس الجمهورية عندما طلب أن يكون مدرب المنتخب مصري كان هذا انتصار وانصاف لنا، وبالتالي كنت اتحمل الصعاب، ولم أكن أفكر في ترك المسؤولية، تحملت التحدي، ورغم كل ما حدث، أريد التأكيد، لقد حققت أهدافي".

وأتم: "نفسي أسأل نفس السؤال لوسائل الإعلام، لماذا كل هذا الهجوم؟، نفسي أقول كلمة "ليه"، أتحمل المسؤولية والنقد وليس لدي أي مانع، لكن "ليه"، هل أخفقت في التأهل لكأس العالم؟".