ارتكاب المعاصي والذنوب، أو الأعمال التي تُرضي الله سبحانه وتعالى، هي ما ينبغي للشخص الاختيار بينها في حياته، والتي تُحدد طريقة موته ومصيره، كذلك، فالشخص قد يموت أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية، وعليه يموت على معصية، وذالك لحديث  رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "يبعث كل عبد على ما مات عليه" أي على الحالة التي مات عليها.

تعرض "دار الهلال" في السطور التاليه حكم مشاهدة الأفلام الإباحية وفقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية.

استشهدت الإفتاء بقول الله تعالى في حكم مشاهدة الأفلام الاباحيه، قال تعالى: "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"

وأكدت الإفتاء أن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام شرعا وتضعف الإيمان وتجلب الفقر على صاحبها  وتغضب الله عز وجل، وكذلك العادة السرية حرام شرعا ولا تجوز.

وأشارت الى أن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام لا تجوز، ومن فعل ذلك عليه أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه ويبتعد عن ذلك تماماً، ومن ثم الأعمال الصالحة.

وصرح الشيخ احمد ممدوح أمين الفتوي، أن الأفلام الإباحية هي لعنة تجلب غضب الرب وتورث الإنسان سواد المعصية ، وهي سبب عظيم من أسباب البلاء ومشاهدتها ذنب ولا يطبق على مرتكبها حد الزنا لان الزنا شيء ومشاهدة هذه الأفلام القبيحة شيء آخر، ناصحًا على من يقدم على مشاهدة هذه الأفلام أن يتقي الله عز وجل وأن يحفظ نعمة البصر التي أنعم بها الله عليه.