بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظرائه في الآسيان التحديات الإقليمية والدولية الملحة، بما في ذلك وباء كوفيد-19 وأزمة المناخ والحاجة الملحة للضغط على جيش بورما لإنهاء حملة العنف من بين قضايا أخرى.
وجاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني اليوم /الجمعة/، خلال لقاء بلينكن وزراء خارجية دول الآسيان بشكل فعلي وشخصي في مدينة نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي بخالص الشكر لدول الآسيان على دعمها للجهود العالمية غير المسبوقة لإجلاء المواطنين الأمريكيين وموظفي الدول الأخرى من أفغانستان.
ووفقا للبيان، جدد بلينكن التزام الولايات المتحدة بمركزية الآسيان ودعمها لتوقعات رابطة دول جنوب شرق آسيا حول المحيطين الهندي والهادئ.
وناقش وزير الخارجية الأمريكي مع نظرائه في الآسيان أيضا الحاجة إلى تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
ومن جانبه، سلط وزير الخارجية الأمريكي الضوء على جهود الولايات المتحدة الأمريكية لقيادة مكافحة كورونا العالمية وبناء تعافي مستدام يدعم النمو الاقتصادي وأهداف المناخ على حد سواء.
وفي إطار هذه الجهود السالف ذكرها، أشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة قدمت لأعضاء الآسيان أكثر من 194 مليون دولار للمساعدة الطارئة في مكافحة كورونا وتبرعت بأكثر من 31 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس التاجي، من بينها 500 مليون جرعة من
لقاح فايزر عبر مبادرة كوفاكس التابعة للأمم المتحدة.