كل سورة من سور القرآن لها أفضال عظيمة عند قراءتها، فسورة يس لتخفيف عذاب المتوفي، وسورة الواقعة تجلب الرزق، وسورة الملك تمنع عذاب القبر، أما سورة الدخان فهى تجعل سبعين الفًا من الملائكة يستغفرون لقارئها.

وسورة الدخان من السور المكية، وتقع في الجزء الخامس والعشرون من القرآن الكريم، وهذه السورة لها العديد من الفضائل.

فضائل سورة الدخان

• من قرا هذه السورة فإن الله يجعل له سبعين ألف من الملائكة يستغفرون له، وذلك الذي قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك».
• قراءة هذه السورة يوميًا تجلب الرزق والخير والبركة في البيت، فهى أيضًا تحث على السعي والعمل.
• هذه السورة تهدئ النفس وتكفي الإنسان السوء، وتذكره بالإيمان والتوحيد بالله تعالى، كما أنها تجلي القلوب وتشفي الصدور وتبعث الطمأنينة والراحة.
• قراءة هذه السورة تعمل على زيادة خشية الله لدى الإنسان، وزيادة التقوى لديه.
• تعمل سورة الدخان على إبطال أثر السحر، وحفظ الإنسان من العين والسحر والحسد.
• تعمل سورة الدخان على تغفير الذنوب والخطايا للإنسان.
• قراءة سورة الدخان ليلة الجمعة تحلب الخير والبركة والرزق.
•  من قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة بني له بيتاً في الجنة.
• قراءة سورة الدخان في يوم الجمعة تطرد الشياطين وتكفي المؤمن كل سوء.

سبب التسمية بهذا الاسم

سميت سورة الدخان بهذا الاسم؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- جعل من الدخان مصدراً لتخويف الكفار والمشركين، فقد سلط عليهم الدخان بسبب تكذيبهم للرسول -عليه الصلاة والسلام-، وعاشوا في قحط وفقر حتى كادوا يهلكوا، لولا دعاء الرسول لهم.