قال أولي سولشاير، المدير الفني للنادي الإنجليزي مانشستر يونايتد، إن ناديه يتلقى عقوبات أقل منذ أن شكك مدرب ليفربول يورجن كلوب في عدد الضربات الترجيحية الممنوحة لفريق أولد ترافورد.

ونقلت وكالة "رويترز" عن سولشاير قوله اليوم الجمعة: "علينا فقط أن نأمل في أن نحصل على ما نستحقه، فكان ينبغي أن نحصل على ثلاثة ضربات جزاء في آخر مباراتين".

وأضاف: "لا أعرف، لكن كان هناك مديرًا معينًا في العام الماضي بدأ يقلق بشأن منحنا لركلات الترجيح وبعد ذلك يبدو أن القرارات أصبحت أكثر صعوبة. لقد رأيت فرقًا كبيرًا للغاية منذ ذلك الحين ولكن علينا فقط أن نترك الأمر للحكام ونأمل أن ييتخذوا القرارات الصحيحة في القريب العاجل".

وفي يناير الماضي زعم كلوب، أن اليونايتد حصل على المزيد من ضربات الجزاء في فترة تدريب سولشاير التي استمرت عامين ونصف العام مقارنة بالسنوات الخمس الأولى التي قضاها في آنفيلد.

وكان سولشاير قد استشاط غضبًا بعد رفض طلب كريستيانو رونالدو للحصول على ركلة جزاء في الفوز الذي حققه النادي 2-1 على وست هام بالدوري الإنجليزي الممتاز نهاية الأسبوع الماضي.

وثأر فريق هامرز بإخراج يونايتد من كأس رابطة الأندية يوم الأربعاء فوزه 1-0، لكن رجال سولشاير شعروا مرة أخرى بالضيق عندما لم يتم احتساب  ركلة جزاء لجيسي لينجارد.

وسجل رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، أربعة أهداف في ثلاث مباريات ولا يشعر سولشاير بالقلق من كون البرتغالي لاعبًا مميزًا قبل مواجهة يوم السبت ضد أستون فيلا.

وقال: "اعتاد كريستيانو على ذلك منذ انضمامه إلى النادي، ولكن ربما أكثر من ذلك في آخر 15 عامًا من حياته المهنية".

وأضاف:"سنواته القليلة الأولى، أعتقد أن الجميع أرادوا طرده لأنهم رغبوا في منعه، وبعد ذلك أصبح لاعبًا كبيرًا بحيث يتعين على جميع الفرق أن تراقبه. كما أن سجله يظهر بالفعل مدى تأثيره معنا وهو مستعد لهذا التحدي. إنه معتاد على ذلك، لذلك لا أقلق".