نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ» ، اليوم الجمعة ، جلسة نقاشية حول موضوعات مسابقة حلول مجتمعية ذكية ،في نسختها الأولي ، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، في أحد فنادق القاهرة ، بمشاركة 14 فريقا بواقع 60 مشارك ،ممن اجتازوا  التصفيات التمهيدية التي شارك فيها  1900 مشارك من أعضاء برلمان طلائع مصر وطلاب المدارس العامة والأزهرية والكاثوليكية، للمرحلة العمرية من 10 لــ 18 عامًا ، من كافة محافظات الجمهورية.

جاء ذلك بحضور الدكتورة مرفت سيد أحمد وكيل الوزارة _رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ، الأستاذة راندا البيطار _مدير عام برلماني الطلائع والشباب ،ممثلي  الوكالة الألمانية GIZ ، شركة إنجنيس _الشريك الفني للمسابقة  .

تناولت الجلسات النقاشية المفتوحة ،مراجعة موضوعات المسابقة وهي تكافؤ الفرص القائم علي النوع الإجتماعي ، دمج وتكوين ذوي الإعاقة ،التحرش والتنمر والعنف ضد المرأة والطفل ، أهمية إستخدام الأدوات الذكية التي تساعد المشاركين في عرض حولهم الذكية لقضية من القضايا المطروحة وهي «تصميم المواقع الإلكترونية، تصميم تطبيقات الهواتف، تصميم الألعاب، إدارة وسائل التواصل الاجتماعي" 

تطرقت الجلسة النقاشية  الي الرد علي تساؤلات الفرق المشاركة بالمبادرات المقرر عرضها أمام لجنة التحكيم الرئيسية غدًا وهي  (بادر ؛ Hey special  ؛ لا داعي للخوف ؛ مع بعض نقدر ؛ رؤيتك ؛ اسمع اتكلم اتواصل ؛ Olever؛ هدف ؛ يلا نتمرن ؛ Ability؛ كن إيجابي ؛ Born toexist؛ أطفالنا؛ بطل الرواية ) وكذلك مناقشة العمل علي تطوير واجهة المستخدم للحل التقني وتعديل التصاميم ورسم رحلةالمستخدم ،تحسين جوانب المبادرات من أنشطة وخطة إنتشار وعوامل إستدامة وتعريف الفئات المستهدفة ، العمل علي طرق عرض الفرق ومهارات العرض أمام الجمهور .

خلال فعاليات اليوم  ،قام فريق مبادرة Born toexist ؛ بزيارة الي مركز شباب عابدين ، لتفعيل مبادراتهم علي أرض الواقع ،   وقيامهم  بوضع بوسترات مدون عليها رمز كود QR CODE ، يوضح حقوق وأنشطة ذوي الإعاقة في المجتمع .

وتجدر الإشارة إلي أن المسابقة ،تهدف بناء أجيال تفكر وتخطط وتبتكر،  كتجربة تعلم حقيقية، تعزيز قدرتهم على التفكير النقدي، من خلال تجربة تنسيق محتوى التكنولوجيا والتطبيقات المختلفة عمليا للمجالات الأربعة «العلوم، التكنولوجيا،الهندسة،الرياضيات»، ابتكار تطبيقات جديدة من شأنها المساهمة في مخاطبة العديد من القضايا وإيجاد حلول مبتكرة لها.