أكدت صباح الفرماوي أمينة المرأة في حزب مستقبل وطن،  أن دور المرأة مهم جدًا ولا يقل أهمية عن دور الرجل ولم يعد يخفى على أحد الدور الأساسي للمرأة في العمل الخيري.

وتابعت صباح الفرماوي: "لقد استطاعت المرأة في عصر النبوة مشاركة الأعمال الخيرية وشاركت الصحابيات في سقى الماء ومدواة  الجرحى ومن أعمال الخير في هذا العصر"، مضيفة: "وفي هذه العصور توالت الحروب وفي مجتمعنا الإسلامي أصبح عددًا من الضحايا لهذه الحروب وأيضًا ظروف البيئة المعيشية لها ضحايا وما نتج عنها من أرامل وعجزة ومعوقين وكان لا بد من رعاية هؤلاء الأيتام والأرامل حيث بادرت بعض الجمعيات الخيرية بإنشاء لجان نسائية تقوم بالعمل الخيري الذي يضم رعاية الأسر المحتاجة والفقيرة ورعاية الأرامل وجمع التبرعات وإقامة الأنشطة التي توفر
دخل لمساعدة هذه الأسر البسيطة".

وأضافت: "أما عن أهمية دور المرأة في العمل الخيري.. للمرأة دور فعال وملموس في تطور العمل الخيري على اختلاف أشكاله سواء كان في مجال التعليم او التمريض او التثقيف ومساعدة الأسر المحتاجه والإهتمام بقضايا المرأة وتنمية المواهب"، مشيرة، قال الله عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) صدق الله العظيم.

واستطردت: "لكن هناك كثير من المساعدات الإنسانية مازلنا نفتقدها إلى حد ما، وهي مشروعات خيرية لكفالة الطلاب المتفوقين جامعيا وهم غير قادرين. ومشروع تفاعل الذي يتكفل بأقساط طلاب المدارس والبرامج التي تحاكي كثير من الواقع الاجتماعي الاشد فقر في المجتمع المصري كم من أسرة فقيرة اوضعيفة الدخل ليس لديها القدرة على التكفل بمصاريف تعليم أبنائها، أو حتى قادرة على إعالة أوعلاج طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أو غير ذلك من الأمراض العضوية وكم من سيدة معيلة لأسرة دون ترمل وزوجها على قيد الحياة ولكنه الحاضر الغائب سواء ان كان صاحب بطالة  أو صاحب مرض أوصاحب دخل ضعيف أو شخص لايعرف معنى المسؤلية اتجاه زوجته واسرتة او اشياء أخرى من هذا القبيل".

واستكملت: "لكن أهمية المرأة في العمل الخيري هام جدا فهي تمتاز بقدرات وإمكانيات وصفات شخصية ونفسية وعاطفية فإن قدرتها العاطفيه تؤدي إلى سرعة استجابتها وجعلها تشعر بكل امرأة تحتاج إلى المساعدة وهي أقدر على التعامل مع الأيتام والأرامل بسبب قلبها الرحيم المليئ بالحب والعطاء والخير اللامتناهي".

واختتمت: "فلا بد من توفير ما تحتاجه من دعم مادي ومعنوي لدفع مسيرة العمل الخيري للأمام ومن أجل أن تكون المرأة فعالة في المجتمع لابد من إخلاص النية في العمل، وأن تكون مبادرة للعمل ومثابرة عليه وتنظيم وقتها بين واجباتها في الأسرة وعملها والثقة بالنفس على إتمام العمل".