أدانت الولايات المتحدة، الجمعة، التصريحات التي أدلى بها مسئول في حركة طالبان الأفغانية، أشار فيها إلى أن الحركة تخطط لاستئناف عقوبة الإعدام.

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم، إن مثل هذه التوجه سوف يشكل انتهاكا ملموسا لحقوق الإنسان، مشددا على أنه يجب محاسبة طالبان على ذلك.

وكان ملا نور الدين ترابي، أحد مؤسسي الحركة، قد أدلى بتصريحات لبعض وسائل الإعلام العالمية أكد فيها أن طالبان تستعد لاستئناف تطبيق عقوبة الإعدام، مشيرا إلى أنه لا أحد يملي على الحركة ما ينبغي أن تفعله.

ويرى مراقبون أن هناك ترددا من جانب قادة العالم للاعتراف بحكومة (طالبان) باعتبارها الممثل الرسمي لأفغانستان بسبب المخاوف من أن تحكم البلاد بنفس الطريقة التي حكمت بها أفغانستان سابقا، ما بين 1996 و2001، حين كان يتم تنفيذ عقوبة الإعدام رميا بالرصاص على القتلة علنا أمام المواطنين في الملاعب الرياضية.

وتعتبر الولايات المتحدة أن احترام (طالبان) لحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، يمثل شرطا أساسيا لإمكانية الاعتراف بها من جانب واشنطن.