رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حبس 3 أشخاص لاتهامهم بقتل سائق «توك توك» في المنيا

25-9-2021 | 11:59


حبس 3 متهمين بقتل سائق توكتوك

فاتن السكري

قررت جهات التحقيق بالمنيا، حبس 3 أشخاص 4 أيام على ذمه التحقيقات، لقتلهم سائق "توك توك"، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

 

وتبين أن الأشخاص الثلاثة، يقيمون بقرية مجاورة لقرية صفط اللبن محل سكن المجنى عليه، وأن السبب في ارتكاب الواقعة هو السرقة، وبإجراء التحريات وسماع أقوال الشهود تمكنت مباحث مركز المنيا، من القبض على 3 أشخاص بتهمة قتل سائق التوك توك، كما أفادت التحريات الأولية أن من بين المتهمين شقيقان وطفل لا يتجاوز 12 عاما، تم ضبط المتهمين وجارى مناقشتهم .

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت إخطارا من أهالى قرية صفط اللبن التابعة لمركز المنيا، بالعثور على جثة شاب يدعى طه جمال أبو اليزيد يبلغ من العمر 20 عاما، سائق توك توك، على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة رئيس مباحث مركز المنيا.

وبالانتقال لمكان الحادث ومناظرة الجثة تبين أن سائق التوك توك، مشنوق عن طريق لف سلك على العنق والجثة ملقاة على حافة مصرف المحيط بالقرب من قرية نزلة الفلاحين التابعة للمركز، وباجراء التحريات أفادت بأن المتهمين بارتكاب الواقعة شقيقين من إحدى القرى المجاورة، وتم إلقاء القبض عليهم وبرفقتهم طفل يبلغ 12 عاما.

تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجارى العرض على النيابة لمباشرة التحقيق.

-عقوبة القتل 


 نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى". 
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها. 


وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.