قال المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية إنه في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتطوير القرى والريف المصرى بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية ضمن المبادرة الرئاسية التاريخية " حياة كريمة " التى اطلقها عبد الفتاح السيسي نجد معوقات أخرى مازالت تقف في طريق التطوير ومن بينها مشهد جبال وتلال القمامة داخل ميادين والشوارع الرئيسية والجانبية بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية والذي مازالت تتسبب فى كارثة بيئية للمواطنين

وأكد " خضراوى " أن اول طلب احاطة سيتقدم به ضد الحكومة مع بداية دور الانعقاد الثانى لمجلس النواب فى فصله التشريعى الثانى مع بداية شهر اكتوبر المقبل سيكون حول تفاقم كارثة تلال القمامة داخل منطقة شبرا الخيمة مشيراً الى أنه منذ عشرات السنين وهو يحارب لايجاد حلول عاجلة ومن خارج الصندوق لكارثة القمامة ولكن جميع الحكومات ووزراء البيئة والمحافظين ورؤساء المدينة فشلوا فى ايجاد حلول لهذه الكارثة لأن مشكلة القمامة اصبحت واحدة من أخطر وأكبر المشكلات والازمات المزمنة التى تواجه اهالى وجماهير شبرا الخيمة.

وطالب المهندس عبد السلام خضراوى من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بسرعة الدعوة الى عقد اجتماع وزارى عاجل بحضور جميع الوزراء المعنيين واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية لايجاد حلول عاجلة وقابلة للتنفيذ لانقاذ اهالى وجماهير شبرا الخيمة من كارثة القمامة التى اصبحت تمثل قنبلة بيئية وصحية تهدد حياتهم وصحتهم بالخطر تزامنا وفى ظل التحذيرات من خبراء واساتذة المناعة والصحة من انتشار الموجة الرابعة فيروس كورونا المستجد خاصة أن القمامة وتلالها في شبرا الخيمة أصبحت كارثة بيئية وصحية تهدد حياة المواطنين في تلك المدينة وهزمت مسئولى المحليات فى ايجاد حلول لها  لأنها تفاقمت بشكل كبير فى ظل نقص الٱمكانيات وتقاعس متعهدى جمع القمامة وانتشار العاملين في فرز القمامة واستغلال القمامة في تربية الأغنام حيث تحولت شوارع شبرا باكملها الى جبال وتلال من القمامة.

وحذر المهندس عبد السلام خضراوى من استمرار الاوضاع الخاصة بانتشار القمامة فى جميع الشوارع والميادين لانها تنطلق منها الروائح الكريهة والتلوث والأمراض التي لاحصر لها وتعيث فيها الكلاب والحيوانات الضالة والثعابين والفئران والتى تهدد بانتشار الأوبئة فى المنطقة باسرها والأهم من ذلك كله أنه من المعروف ان القمامة تشتعل ذاتيا وهذا الأمر يهدد بكارثة فى ظل انتشار المصانع والورش ومخازن الاخشاب وكابلات الضغط العالى.