عرقلت هجمات قراصنة في هولندا إطلاق ما يسمى بالوثيقة الصحية لإثبات الحصول على تطعيم ضد فيروس كورونا أو التعافي منه.

وقالت وزارة الصحة في لاهاي اليوم/الأحد، إنه نتيجة لهذه الهجمات كان من الصعب في بعض الأحيان تنزيل رمز الاستجابة السريعة " كيو ار"، وقد تم تفادي الهجمات، التي أعاقت قدرات الخوادم.

وتظهر الوثيقة ما إذا كان حاملها قد حصل على التطعيم ضد فيروس كورونا أو تعافي من المرض، أو ثبت سلبية إصابته بفيروس كورونا.

ومنذ الليلة الماضية، تعين على كل من يبلغ من العمر 13 عامًا أو أكثر إظهار الوثيقة لدخول المطاعم أو حضور الفعاليات الثقافية أو الرياضية في هولندا، ولكن هذه القضية مثار جدل.

وقد فصل رئيس الوزراء مارك روته، وزيرة الشؤون الاقتصادية منى كايزر، أمس عن منصبها عقب انتقادها لفرض الوثيقة الصحة، وذلك في حوار مع صحيفة "دي تيلجراف"، وقال روته إن "الانتقاد ليس متوائمًا مع مسار الحكومة".

ومن المفترض أن يتم اختبار الذين لم يحصلوا على التطعيم أو لم يتعافوا من المرض مجانًا، ولا يزال ارتداء الكمامات على متن الحافلات والقطارات إجباريًا، ويشار إلى أن نحو 82% من البالغين في هولندا حصلوا على جرعات اللقاح بالكامل.