في إحدى قرى الهند.. يستخدمون "الصفير" كلغة للتواصل
يتواصل سكان قرية كونج سونج الهندية مع بعضهم البعض عن طريق نغمات الصفافير التي يطلقونها لبعضهم.
وعلى حسب ما أوردته وكالة "ساوث شاينا مورنينج بوست " فتقول إحدي سيدات القرية والتي تدعى إيباشيشا كونجست نقوم بالتواصل مع بعضنا البعض بنغمات من الصفافير، كل شيء على حسب نوع النغمة، كل تلك النغمات تعلمناها من والدينا ونحن أطفال، وبالتالي نقوم بتعليمها للأجيال الأخرى من أبنائنا.
يطلق الهنود عليها اسم "قرية الصفير " هؤلاء السكان يؤيدون التقاليد القديمة لقبائل الخاسية .
كل قروي لديه النغمة الخاصة به لكي يستطيع التواصل مع الغير .
وتقول القروية الهندية أنها عندما تقوم بالصفير بهذه النغمة، معناها أنها تطلب المساعدة من أحد الأصدقاء.
وعند ذلك ستقوم الصديقة بالرد بنفس الأسلوب في الصفير ، كما أننا نقوم بالصغير بنفس تلك النغمات أثناء العمل.
السكان المحليون يعتمدون هذه اللغة كنوع من التمرين على المحافظة على الفولكلور كم أنها معروفة ببعض النغمات مثل نغمة الأم المحببة، وهي لتنادي أطفالها بها، عندما يكونون يلعبون في الخارج.
أما رافاييل شاداب والذي يعمل كمنسق سياحي فيقول تلك القرية بعيدة بعض الشئ علن المدينة ، ولذلك تعتبر من القرى الشهيرة في الهند بسبب القرويين الذين مازالوا يعيشون بهالأن لديهم لغة خاصة في التواصل والتي اشتهرت ليست فقط على مستوى الهند لكن في العالم ككل .
ووفقا للدراسات التي أجراها رامون تروخييو كارينيو، هناك ستة أصوات في لغة الصفير، اثنان منها سميت حروف علة والأحرف الأربعة الباقية هي حروف ساكنة، ويمكنهم التعبير عن أكثر من 4000 مفهوم (كلمة)ووفقا لدراسات أخرى، على سبيل المثال لكلاسي1957 في الإنتاج أو لماير وميونير (دينتل،2007) في الإدراك والمتخصصون في الصفير والغير متخصصين، فقد حدد بوضوح 4 أحرف عله (i,e,o,a) وما يقابلها بالعربية (أ، و، ي). لا يوجد فرق بين (o,u) في صفير غوميرو، بل الدمج في طريقة التحدث بالإسبانية في لا غوميرا.
كما هو الحال في مختلف طرق التصفير باللغات النغمية، يقوم الصفير على الحفاظ على الكلام العادي بحيث «تظهر الاختلافات في رنين الكلام كما الاختلافات في النغمة» (بروسيل وكلاسي). ويشار إلى حروف العلة بنغمات مسطحة.
وقد قامت منظمة الأمم المتحدة باختيار تلك القرية من أفضل القرى السياحية.