رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الإرهاب» يقتل مئات الأبرياء حول العالم خلال 2017

27-5-2017 | 13:25


لم يترك الإرهاب دولة إلا وضربها خلال 2017، بحوداث تتنوع بين التفجيرات، وإطلاق النار والدهس والطعن، فرغم إعلان أكثر من دولة حربها علي الإرهاب لاقتلاع جذوره، إلا أن العام الجاري شهد عدة أحداث إرهابية هزت العالم كله، والتي كان آخرها الهجوم على أتوبيس أقباط المنيا، الذي أسفر عن استشهاد 28، وإصابة 24.

أتوبيس أقباط المنيا ليس العمل الإرهابي الأول في عام 2017، الذي تكاثرت فيه أنشطة الجماعات الإرهابية، وأودت بحياة مئات المدنيين حول العالم، لذا يرصد "الهلال اليوم"، أبرز هذه الحوادث في السطور التالية.

 

مطعم اسطنبول

استهداف مطعم شهير باسطنبول في تركيا خلال احتفالات رأس السنة، وراح ضحيته 39 قتيلا  بينهم 16 أجنبيا، ومنهم 7سعوديين، و2تونسيين، و3أردنيين، بالإَضافة إلي عدد من اللبنانيين.

حيث أكدت وزيرة العائلة فاطمة بتول سايان كايا في تصريحات عقب وقوع الحادث الإرهابي أن من بين القتلى الـ39 جراء الاعتداء مواطنين من السعودية والمغرب ولبنان وليبيا"، من غير أن تحدد أعداداً.

 

هجوم متحف اللوفر

ولم تسلم المتاحف العالمية من الهجمات الإرهابية، حيث أعلنت الشرطة الفرنسية في فبراير 2017 أن جنديا أطلق النار علي رجل مسلح بسكين حاول الاعتداء عليه قرب "متحف اللوفر"بوسط باريس صارخا "الله أكبر"، فأصابه.

عقب الحادث طوق رجال الشرطة الفرنسية منطقة محيط المتحف وارتدوا سترات واقية من الرصاص، وأكد قائد شرطة باريس أنه لم يتم العثور علي متفجرات في حقيبة المهاجم، الذى أصيب إصابات بالغة في بطنه، وعرف بعد ذلك أن منفذ الهجوم مصري الجنسية.

 

دهس 3 أشخاص في هايدلبرج

وفي نفس الشهر، أطلقت الشرطة الألمانية، النار على سائق سيارة دهس ثلاثة أشخاص، في مدينة هايدلبرج،  وكان مسلحاً بسكين.

وذكر المتحدث باسم الشرطة، أن رجال الشرطة أوقفوا الرجل على بعد 150 متراً من مكان الحادث وأطلقوا النار عليه، ونقل قائد السيارة مصاباً بجروح بالغة إلى إحدى المستشفيات، وأدى الحادث إلى جرح ثلاثة من المارة أحدهم جراحه خطيرة.

الهجوم على دورية أمنية في باريس

وفي مارس 2017، قتلت قوات الأمن في فرنسا مسلحا هاجم دورية أمنية في مطار أورلي جنوب باريس.

وأشار مسئولون فرنسيون إلي أن المهاجم يُدعى زياد بن بلقاسم، قتل بعدما وضع مسدسا على رأس أحد أفراد الأمن، وقال إنه يريد "الموت في سبيل الله".

وذكرت تقارير أمنية أن بن بلقاسم على قائمة المطلوبين لدى الشرطة، ويضم سجله الجنائي إدانات بالسطو المسلح، وتأثر بن بلقاسم الذى لم يتجاوز عمره الـ (39 عاما) بمتشددين إسلاميين أثناء وجوده في السجن من قبل.

وفي المطار، حاول الرجل سرقة سلاح جندية "في هجوم عنيف للغاية"، ولكن الجندية نجحت في الاحتفاظ بسلاحها، وفتح جنديان آخران النار على المهاجم، فاردياه قتيلا.

وألقت الشرطة الفرنسية القبض على والده وشقيقه، وهو إجراء عادي متبع في الهجمات الارهابية المشتبه فيها.

 

حادث دهس جسر ويستمنستر

ولم تسلم لندن عاصمة المملكة المتحدة من الهجمات الإرهابية حيث قتل 4 أشخاص وأصيب 40 في حادث دهس علي جسر ويستمنستر، عندما دهس المهاجم المارة بسيارته ثم طعن شرطيا قبل أن تقتله الشرطة بعد عبوره البوابة الخارجية لباحة البرلمان.

 

وحدث الهجوم عندما دهس مهاجم بسيارة من طراز هيونداي اي40 المارة على رصيف جسر ويستمنستر قرب مقر البرلمان بوسط لندن مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين، واصطدمت السيارة في السور الخارجي لمقر البرلمان.

ثم عبر المهاجم، مدججا بسكين، البوابة الخارجية لباحة البرلمان وطعن شرطيا قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وترتديه قتيلا.

 

إطلاق نار على الشرطة الفرنسية بالشانزيليزيه

وفي شهر ابريل الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند أن حادث إطلاق النار على رجال الشرطة في جادة الشانزيليزيه وسط باريس عمل إرهابي.

حيث لقي شرطي مصرعه في حادث إطلاق نار بجادة الشانزيليزيه في باريس، وقتل منفذ الهجوم برصاص رجال الأمن، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجوم وأن منفذه يدعي "أبو يوسف البلجيكي".

الرئيسية

حادث مانشستر

وفي 22 مايو وقع هجوم انتحاري في حفل غنائي، كانت تحييه المغنية الأمريكية أريانا غراندي في مدينة مانشستر شمال إنجلترا، وأعلنت الشرطة البريطانية في حصيلة أولية عن وقوع 22 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً.

وأعلنت الشرطة البريطانية أن الهجوم انتحاري، والمهاجم قتل بينما كان يفجر عبوة ناسفة، من دون الكشف عن هويته، ويجري العمل على معرفة إن كان له شركاء، مشيرة إلى أنه كان يحمل متفجرات.

وقال قائد شرطة مانشستر، إيان هوبكينز، "نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد".