افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، والتي تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم، وتساهم بشكل كبير في دعم المشروع القومي لتنمية سيناء، من خلال توصيل المياه لاستصلاح نحو 400 ألف فدان، وتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.

وصلت تكلفة المشروع إلى نحو 20 مليار جنيه، وتبلغ طاقته الإنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم، إذ أنها تعد أكبر محطة معالجة ثلاثية فى العالم، وتعرض بوابة «دار الهلال» في السطور التالية، تاريخ نشأة مصرف بحر البقر، والذي يرجع لعام 1914.

مصرف بحر البقر

- تعود نشأة مصرف بحر البقر لعام 1914، وكان يختص بالصرف الزراعى فقط، وقررت الحكومة فى أوائل السبعينيات تحويله لاستقبال الصرف الصحي لسكان القاهرة الكبرى والمدن المطلة عليه.

- يمتد المصرف من جنوب القاهرة مرورا بالقليوبية، والشرقية، والإسماعيلية، والدقهلية، وينتهي فى بحيرة المنزلة، ويبلغ طوله نحو 190 كيلو مترا.

- يوجد المصرف بقرية بحر البقر وهى قرية تابعة لمركز الحسينية الموجودة تحديدًا في محافظة الشرقية، وعرفت بهذا الاسم نسبًة إلى مجزرة بحر البقر التي وقعت عام 1970، ونتج عنها تدمير مبنى مدرسة بحر البقر الموجودة في مركز الحسينية في محافظة الشرقية، وسُميت تلك المجزرة بهذا الاسم نسبةً إلى المدرسة التي هُدمت.

- تُعد محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر إحدى مكونات مشروع إنشاء منظومة مياه مصرف بحر البقر الذي يُعد أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، والبالغ قيمته مليار دولار.

- يعد المشروع الأكبر على مستوى العالم في الاستفادة منه في استصلاح وزراعة حوالي 330 ألف فدان شرق قناة السويس بالإضافة إلى 70 ألف فدان يتم زراعتهم حاليا بمنطقتي سهل الطينة والقنطرة شرق ليصل إجمالي الأراضي المزروعة إلى 400 ألف فدان.