كرم صباح اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام الشاب محمود محمد أبو عاشور البالغ من العمر 31 عاماً، وذلك لأمانته وإخلاصه ورد مبلغ مالي قدره 600 ألف جنيه لصاحبه رغم ظروفه الصعبة، جاء ذلك بحضور محمد موسي نائب المحافظ، ووالد الشاب محمود وأخوه.

هذا وقد أهدي محافظ المنوفية مكافأة مالية له، موجهاً له الشكر تقديراً لأمانته وإخلاصه، مشيراً أنه نموذج يحتذى به في الصدق والأمانة وإعطاء قدوة ومثل جيد للأجيال القادمة.
ومن جانبه أعرب محمود وأسرته عن سعادتهم البالغة لاستقبال محافظ المنوفية وتكريمه ومنحه مكافأة مالية نظير أمانته ، يذكر أن الشاب محمود أبو عاشور  من قرية تتا وغمرين بمركز منوف ، متزوج ولديه ولدان.
يذكر أن اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية استقبل بمكتبه بالديوان العام أسرة سورية مكونة من 10 أفراد وذلك لتقديم الدعم والمساندة لهم ، مؤكداً " أنتم في بلدكم الثاني مصر" ، جاء ذلك عقب العثور علي أحد أفرادها وهي الطفلة " آية " المعاقة ذهنياً بأحد شوارع مدينة شبين الكوم في حالة صحية صعبة ، يأتي هذا في إطار المساهمة في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم.

واستمع المحافظ من والد الطفلة عن الحالة الصحية للأسرة وظروفهم المعيشية الصعبة ، حيث أنهم مقيمين حالياً بشقة بقرية البتانون التابعة لمركز ومدينة شبين الكوم وليس لديهم مصدر رزق ثابت ، وعلي الفور قرر المحافظ صرف مساعدات مالية عاجلة لهم ، بالإضافة الي تسليمهم شنط مواد غذائية وعينية تساعدهم علي متطلبات حياتهم نظراً لظروفهم المعيشية ، وكذا صرف ألحفة فايبر وبطاطين لحمايتهم من برد الشتاء .

كما كلف المحافظ مديرة إدارة شئون المرآة بدءً من الأسبوع القادم بعمل زيارات دورية للأسرة وإعداد تقرير بكافة متطلباتها واحتياجاتها الضرورية لتوفيرها بهدف خلق حياة كريمة لهم  ، كما أمر المحافظ بتوفير سيارة ومندوب من العلاقات العامة لاصطحاب 3 أفراد من الأسرة ونقلهم الي مستشفي الرمد ومستشفي شبين الكوم التعليمي لعمل كافة الفحوصات الطبية الشاملة لهم نظراً لظروفهم الصحية ، موجهاً بضرورة التواصل مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين لتسهيل إجراءات إستخراج الأوارق اللازمة لهوية للأسرة ، بالإضافة الي ضرورة التنسيق مع مديرية التربية والتعليم لتوفير أماكن لصغار الأسرة وإلحاقهم بإحدي المدارس التعليمية وذلك بعد تحديد أعمارهم حرصاُ علي مستقبلهم.